1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (48.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

طائع لله وسعيد في الحياة؟ طائع لله وتعيس في الحياة؟ عاصٍ لله وسعيد في الحياة؟ عاصٍ لله وتعيس في الحياة

الإجابة :

1-طائع لله وسعيد في الحياة

2-طائع لله وتعيس في الحياة

3-عاصٍ لله وسعيد في الحياة

4-عاصٍ لله وتعيس في الحياة 

فإذا كنت من الرقم (1) فهذا طبيعي

لأن الله تعالى يقول: ‏﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وإذا كنت من الرقم (4) فهذا أيضاً طبيعي

لقوله تعالى: ﴿ومن أَعْرضَ عن ذِكرِي فإِنَّ له مَعِيشَةً ضنكًا ‏وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴾

أما إذا كنت من الرقم (2) فهذا يحتمل أمرين :

- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله :

﴿ ولنَبْلُونكم بِشَيْءٍ مّن الخوف وَالجوعِ ونَقْصٍ مّن الْأَموالِ وَالْأَنفُسِ وَالثّمراتِ وَ بَشِّرِ الصابرينَ ﴾

‏- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه، لقوله تعالى :

﴿ وَلنذِيقَنَّهُم مّن العذاب الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الأَكبر لَعَلَّهُمْ يرجِعُون ﴾

ولكن إن كنت من أصحاب الرقم (3) فالحذر الحذر

‏لأن هذا هو الاستدراج من الله، والعياذ بالله

وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا، والعقوبة من الله آتية آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !

لقوله تعالى: ﴿ فلما نسُوا مَا ذُكِّرُوا به فتحنا عليهم أَبواب كل شيْءٍ حتىٰ إِذا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا

‏أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴾

فتأمل .. وحاسب نفسك فورا

اسئلة متعلقة

...