0 تصويتات
145 مشاهدات
في تصنيف ديني بواسطة (48.5مليون نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

تعريف الطهارة وحكمها

الطهارة أي النظافة، وهي نقيض النجاسة، ويمكن تعريفها لغة بأنها غسل أعضاءٍ مخصوصة بالماء للتطهّر بصفة معيّنة،أما شرعاً فهي زوال الحدث وارتفاع الخبث، وقد قسّم العلماء الحدث إلى قسمين؛ الأول الحدث الأصغر، حيث يجب به الوضوء فقط كخروج الريح أو الغائط، والقسم الثاني الحدث الأكبر، ويجب به الاغتسال كالحيض والجنابة، ويُقصد بالحدث الشيء المعنوي الذي يقوم بالبدن ويمنع صاحبه من أداء الصلاة ونحوها، أما الخبث فهي نجاسة محسوسة أي مادية، وتصيب البدن أو الثياب أو المكان، كالبول أو دم الحيض وغيره.

ومن الجدير بالذكر أن الطهارة لها شأن عظيم وأهمية كبيرة في الإسلام، فهي شرط من شروط صحة الكثير من العبادات ومنها: الصلاة والطواف، كما إن الله -عز وجل- أثنى على المتطهرين خيراً، قال تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ومن أسباب العذاب في القبر التقصير في التطهّر من النجاسات، والطهارة شطر الإيمان، والإنسان مفطور عليها ومجبول على حب الجمال والنظافة، والنفور من النجاسة والأوساخ، وبالطهارة يحمي الإنسان نفسه من الكثير من الأمراض، وقد أجمع العلماء على وجوب الغسل للحائض والنفاس، ومن الأدلة على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها: (إِذَا أقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وصَلِّي) ويحرم على الحائض الصلاة، أو الوطء، أو الصوم

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

كيفية الطهارة من الحيض

  • الغسل المجزئ: وفي هذا الغسل يكتفي المسلم بالإتيان بالواجبات دون السنن والمستحبات، بحيث ينوي الطهارة، فيزيل ما أصابه من النجاسة، وبعد ذلك يعم بدنه كله بالماء على أي طريقة كانت، حتى لو نزل بماء سباحة، مع المضمضة والاستنشاق على القول الصحيح للحنابلة والحنفية، وقال الشافعي بأنهما سنة.
  • الغسل الكامل: حيث ينوي المسلم الطهارة، ثم يغسل يداه ثلاث مرات، وبعد ذلك يغسل موضع الأذى، ثم يتوضّأ كوضوء الصلاة، ثم يغسل رأسه ثلاث مرات يروي بها أصول شعره، وبعد ذلك يعمّ بدنه بالماء، فيبدأ أولاً من الشق الأيمن، ثم ينتقل إلى الشق الأيسر، مع مراعاة وصول الماء لشعره وكل أجزاء جسده، والدليل على ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فيُدْخِلُ أصَابِعَهُ في أُصُولِ الشَّعْرِ، حتَّى إذَا رَأَى أنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أفَاضَ علَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ)، وتجدر الإشارة إلى أن الغسل في الجنابة كالغسل في الحيض لا فرق بينهما.

علامة الطهر من الحيض

تعرف المرأة أنها طهُرت من خلال أمرين اثنين، وهما:

  • القصة البيضاء: حيث إنه سائل أبيض رقيق تعلمه النساء، يخرج من الرحم آخر الحيض، ويدل على الطهر وانقطاع الدم، وليست جميع النساء يرون هذه العلامة.
  • الجفاف التام: حيث إن المرأة إن لم تكن تعرف أنها طهرت من خلال القصة البيضاء، فإنها تدخل القطنة في الموضع، فإن خرجت نظيفة ليس عليها أثراً من دمٍ أو كدرةٍ أو صفرةٍ، فإنها تعلم أنها طاهرة، فتغتسل وتصلي، لكن إذا رأت أثراً من الصفرة أو الكدرة فإنها لا زالت حائض، لذلك تنتظر إلى حين رؤية الجفاف التام، ولا تنافي 

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 50 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
...