0 تصويتات
116 مشاهدات
في تصنيف ديني بواسطة (48.5مليون نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي نواقض الوضوء

ما هي نَواقضُ الوُضوء

نَواقض الوُضوء المُتَّفق عليها

يُقصَد بنواقِض الوُضوء: مُفسدات الوضوء، وهي نوعان: نوعٌ متَّفقٌ عليه وآخر مختلفٌ فيه؛ أمَّا المتَّفق عليه فيشمل الأُمور الآتية:

  • أولاً: الخارج من السَّبيلين؛ سواء كان الخارج كثيراً أم قليلاً، ويَشمل الخارج من السبيلين ما يأتي:
    • البول والغائط، لقوله -تعالى-: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا).
    • الرِّيح؛ ويُعرف بصدور الصَّوت أو إيجاد الرَّائحة، لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا).
    • المَذي؛ -وهو مَاءٌ أبيضٌ لزج، يَخرج عند التَّفكير في الجِماع أو إرادته- لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (توضَّأْ واغسِلْ ذكَرَك).
    • المَني؛ -وهو ماءٌ غليظٌ أبيضٌ بالنِّسبة للرَّجل، أمَّا بالنِّسبة للمرأة فهو أصفرٌ رقيق-، وذلك عند خروجه لغير الشَّهوة مثل الحرِّ أو البرد، وهذا هو قول الجمهور، أمَّا الشَّافعي فقال بوجوب الغُسل ولو كان نزول المَني بدون شهوة، والسَّائل الذي يخرج من المرأة؛ فهو خارجٌ من السَّبيلين لذا وجب الوضوء منه بالرُّغم من كونه طاهراً.
0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

وتجدر الإشارة إلى وجود أُمورٍ تَحرم على المُحدث أو مَن بطل وضوءه، ومنها ما يأتي

  • الصَّلاة، وهذا أمرٌ مُجمعٌ عليه؛ إذ لا تصحُّ صلاة المُحدث بغير وضوء، للحديث: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ).
  • الطَّواف؛ وهو من الأمور المُختلف فيها؛ فقد ذهب المالكيَّة والشَّافعية والحنابلة إلى اشتراط الوضوء لصحَّة الطَّواف، وقال الحنفيَّة إنَّ الطَّهارة واجبةٌ ولكن يصحُّ الطَّواف بدونها على أن تُجبر بدم، وقال ابن تيمية إنَّ الوضوء للطَّواف سنُّة.
  • مسّ القرآن الكريم: أجمع الفقهاء على جواز قراءته بغير لمْسٍ، وتعدّدت آراؤهم في حكم مسّه لغير المتوضّئ، وبيان ذلك آتياً:
    • الحنفيّة والحنابلة: ذهبوا إلى جواز مسَّه بحائلٍ أو عودٍ لمن كان غير مُتوضّئ، وقال الحنفية بحرمة مسّه باليد أو بعضه، وكذلك أي شيءٍ كُتب عليه القرآن كالنقود، وأجازوا مسّه للصبي لأجل التعلّم أو الحفظ بخالف الحنابلة، وأجازوا مسّ كتب التفسير بشرطِ أن يكون ما فيه من التّفسير أكثر من القُرآن الكريم، وقال الحنابلة بجواز مسّ كل ما لا يُطلق عليه قرآناً، كالنقود.
    • المالكيّة والشافعيّة: ذهبوا إلى حُرمة مسِّ القرآن الكريم ولو بِحائلٍ؛ كالورقة أو القلم، وقال المالكيّة بجواز لَمْسه للتعلّم حتى ولو كانت المرأة حائِضاً أو نفساء؛ بسبب صعوبة إزالة العُذر، وأمّا الجُنُب فلا يجوز له مسّه؛ لِقدرته على إزالة العُذر بِالغُسل.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 35 مشاهدات
0 تصويتات
3 إجابة 229 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
...