يتم تناول جرعة الكلوميفين في بعض الأيام المحددة أثناء دورة إباضتها بهدف زيادة الخصوبة السيدة والزيادة من احتمالية الحمل.
وأشارت احصائيات علمية عديدة إلى أن ما يقرب من 20% إلى 60 % من السيدات اللواتي تناولن دواء الكلوميفين تحت المتابعة الطبية من خلال الطبيب المعالج في وقت الإباضة، حدث لديهم الحمل بشكل ناجح.
ويعتمد مدى فاعلية عقار الكلوميد ونجاحه على عوامل كثيرة كعمر السيدة على سبيل المثال.
كيف يعمل الكلوميفين للنساء
لأن الكلوميفين قادرًا على حجب التأثير الخاص بهرمون الأستروجين وعمله، فإنه يقوم بالتأثير على جسد السيدة من خلال تعزيز الإفراز للهرمونات المسؤولة عن عملية الإباضة وهم ما يلي:
هرمون منشط للحويصلة
وهو المعروف انجليزيًا باسم ” Follicle -Stimulating Hormone – FSH “، والذي يُسيطر على العملية الخاصة بإنضاج بويضات المبيض.
هرمون ملوتن
وهو المعروف انجليزيًا باسم ” Luteinising Hormone – LH “، وهو الذي يقوم بتحفيز البويضة للذهاب لقنوات فالوب.
طريقة تناول الكلوميفين
يقوم الطبيب بتوصية السيدة بتناول دواء الكلوميفين لتتناوله على مدار خمسة أيام عندما تقترب الدورة الشهرية من النزول، وقد ينتج عن تناول هذا العقار إلى تواجد بويضة أو أكثر، مما يزيد فرص الحمل بالتوأم بنسبة من 5 % إلى 10 %.
أو في الحالات النادرة بالحمل بأكثر من جنينين، ويُفضل تناول الدواء لفترة زمنية محددة ستة شهور كحد أقصى، ففي حالة عدم ظهور النتائج الايجابية بسببه يتجه الطبيب المعالج لإحدى الاساليب البديلة الاخرى.