0 تصويتات
118 مشاهدات
في تصنيف التغذية بواسطة (48.5مليون نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مفهوم حقوق المرأة لغة واصطلاحا

مفهوم حقوق المرأة لغة واصطلاحا

حقوق المرأة هي الحقوق والاستحقاقات التي تطالب بها النساء والفتيات حول العالم. وقد تشكلت أسس حركة حقوق المرأة في القرن التاسع عشر، والحركة النسوية خلال القرن العشرين، في بعض البلاد تلك الحقوق لها طابع مؤسسي أو مدعوم من قبل القانون. والأعراف المحلية والسلوكيات، بينما في بلاد آخري يتم تجاهل وقمع هذه الحقوق.

وهي تختلف عن المفاهيم ذات النطاق الواسع لحقوق الإنسان من خلال الادعاء بوجود تحيز تاريخي وتقليدي متأصل ضد ممارسة النساء والفتيات لحقوقه وذلك لصالح ممارسة الرجال والفتيان.

وتتضمن غالبًا القضايا المرتبطة بمفاهيم حقوق المرأة: الحق في السلامة الجسمانية، والاستقلال، وعدم التعرض للعنف الجنسي، والتصويت، وشغل المناصب العامة، وإبرام العقود القانونية، والحصول على حقوق متساوية في قانون الأسرة، الأجور العادلة أو المساواة في الأجور، والحقوق الإنجابية، والحق في الملكية، التعليم.

حقوق المرأة الاجتماعية في الإسلام

لقد كرم الإسلام المرأة، وأعطاها حقوقاً كانت تفتقدها قبل الإسلام، كما منحها حقوقاً لم تمنحها لها الأديان الأخرى، وأول هذه الحقوق وأهمها حق الحياة، فحرم قتلها، قال تعالى: «وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت» وجعل الإسلام جَزاء من يربّى البنات ويُحسن فى تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة.

كما أعطاها حق المساواة، فساواها فى الحق مع غيرها، قال تعالى: «ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم» قال ابن كثير: فى تفسير هذه الآية، أى ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن فليؤد كل واحد منهما ما يجب عليه بالمعروف.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

حقوق المرأة في المجتمع

يجب أن تتمتّع المرأة بحقوق تضمن لها العيش بحرية وكرامة بعيداً عن الخوف والاستغلال، وقد تمّ بيان هذه الحقوق بشكل واضح في القانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال بعض الاتّفاقيات مثل اتّفاقية الأمم المتّحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعدّ حقوق المرأة من ضمن القوانين والسياسات التي تضعها كلّ دولة لتعزيز مكانة المرأة وحمايتها، ويجدر بالذكر أنّ إعطاء المرأة حقوقها لا يقتصر على إتاحة الفرص لها فحسب، وإنّما يشمل تغيير طريقة تعامل المجتمعات والدول المختلفة معها، بما في ذلك اعتماد قوانين وسياسات جديدة، والاهتمام بالمنظّمات الخاصّة بها، مما يساهم في ازدهار المجتمع وتقدّمه

حقوق المرأة في القانون الدولي

اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ، ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها “أمومية”، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الأولى ظهرت في حوض الرافدين، مثل شريعة اورنامو التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها، وشريعة اشنونا اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية. وشريعة بيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات غير المتزوجات. وفي الألفية الثانية قبل الميلاد عرفت قوانين حمورابي التي احتوت على 92 نصا من أصل 282 تتعلق بالمرأة.

أما الديانات السماوية الثلاث، عند اليهود كانت المرأة تعامل معاملة “الغانية” و”المومس” و”المخربة للحكم والملك”، “ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق”.

اما المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية، كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

خاتمة عن حقوق المرأة

إن خير ما أختم به هذه المساهمة هو دعوة المرأة إلى اكتشاف ذاتها، اكتشاف قدراتها التي منحها سبحانه وتعالى لها، واستخراج الطاقات الكامنة في أعماقها من أجل الانطلاق في معترك التغيير والسياحة في فضاء الإبداع، ولكن قبل هذا وذاك يجب أن تعلم بأن القوة الدافعة لكل شؤون الإنسان تنبع من طريقين اثنين لا ثالث لهما: الهدى أو الهوى. وهو حر حرية مطلقة في اختيار أي الطريقين يسلكه في حياته، سواء كان هذا الاختيار عن علم وحق أو اختيار يقوم على الباطل والضلال، يقول تعالى: ((الم (1) ذٰلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتَّقِينَ..)) (البقرة:1-2). وهو مطالب أن يتشبث باختياره الحق القائم على العلم، وينبذ كل ما عدا ذلك، كي لا يضل بغيـر علم، يقول تعالى: ((وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ)) (الأنعام:119).
وقد نهى سبحانه عن السير في طريق الهوى؛ لأنه يتنافى مع فطرة الإنسان وكرامته، كما أن أوله تخبط وضلال وعبودية للشهوات وآخره عذاب، يقول تعالى: ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَـٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ ٱللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )) (الجاثية:23)، ولأنه طريق يضر صاحبه ويسقطه في الضلال والشقاء، يقول تعالى: ((وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ)) (ص:26)، ويقول في آية أخرى: ((وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)) (الكهف:28). كما حذرنا سبحانه أن الأمم الأخرى لن ترضى عنا حتى ننسلخ تماماً من أصالتنا وهويتنا ونخسر أنفسنا، يقول تعالى: ((وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ ٱلَّذِي جَاءكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ)) (البقرة:120).
 

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
4 إجابة 341 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 41 مشاهدات
...