0 تصويتات
340 مشاهدات
في تصنيف التغذية بواسطة (48.5مليون نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

تعريف العنف ضد المرأة لغة واصطلاحا

تعريف العنف ضد المرأة لغة واصطلاحا

العنف ضد المرأة أو العنف ضد النساء كما يُعرف باسم العنف القائم على نوع الجنس، والعنف الجنسي والجنساني (SGBV)، هو مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه النساء. ومثله كجرائم الكراهية، فإن هذا النوع من العنف يستند إلى جنس الضحية كدافع رئيسي وقد يكون جسمي أو نفسي.

إن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثرانتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات. غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية. قد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعته العنيفة، وخاصة ضد النساء.

وينص إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة على أن “العنف ضد المرأة هو مظهر من مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة تاريخيا بين الرجال والنساء” و”العنف ضد المرأة هو إحدى الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل.”

أعلن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير نُشر عام 2006 على موقع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الإنترنت:

بأن العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة. فقد تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب، أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو إساءة المعاملة أثناء حياتها مع المعتدي والذي يكون عادة شخص معروف لها.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

أسباب العنف ضد المرأة

1- العادات والتقاليد

العادات والتقاليد التي تحط من قيمة المرأة وتميز دور الرجل وتعظم وجوده.

2- الأسباب البيئية

الأسباب البيئية التي تضغط على الإنسان وبالتالي من الممكن تفريغ هذا الضغط في المرأة كالازدحام، البطالة، زيادة السكان ومشكلة السكن وضعف الخدمات.

3- أسباب اقتصادية

كصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة ومن الممكن صب كل الغضب على المرأة.

4- الثقافة

حيث يجهل أفراد المجتمع بحقوق المرأة وطريقة معاملتها وأيضاً عدم معرفة المرأة بحقوقها والمطالبة بها يجعلها مساعدة للرجل في إظهار العنف ضدها بأي شكل من أشكال العنف.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

مظاهر العنف ضد المرأة

لا بدّ من الإشارة إلى أن العنف المادي والمعنوي نجدهما في العديد من مجالات الحياة كالآتية:

العنف الأسري

حيث ينتشر بشكلٍ أساسي نتيجة تعارض المصالح بين الأفراد، بحيث تكون المرأة الحلقة الأضعف، وتتعرض لشتى أنواع العنف المادي والمعنوي من قبل الطرف الآخر، وهناك نسبة كبيرة من النساء تتعرّض لهذا النوع من العنف يومياً، سواء من الأهل أم الزوج، وقد يتم أحياناً إخضاع المرأة للعلاج نتيجة هذا العنف.

العنف الجسدي

تتراوح حالات هذا العنف بين الضرب المبرح، والصفع والركل، ولا يمكن اعتبار أحدهما عنفاً والتغاضي عن الآخر بناءً على الضرر الناتج عنه، وإنما كل مهاجمة للمرأة هي عنف مهما اختلفت حدّتها أو أضرارها، ويشمل هذا النوع التنكيل حرقاً، أو ركلاً، أو صفعاً، والضرب، والتعذيب، وأحياناً المهاجمة بالعصي والأدوات الحادّة مما يلحق أضراراً بالغةً بها، أو يؤدّي إلى قتلها. العنف الجنسي تتعدد أشكال هذا العنف من تحرشٍ جنسي إلى اغتصاب وفرض سلطة التعذيب لممارسة الجنس، أو العبث بسلامة الأعضاء التناسلية وتشويهها، وغيرها.

العنف النفسي

أي الاستهزاء بقيمة المرأة ووجودها ودورها الذي تقوم به، وإشعارها أن وجودها وعدمه واحد، وذلك بتحقيرها ونعتها بالأوصاف السيئة التي تخدش مشاعرها وتلحق بها أضراراً نفسية جسيمة، مما يمنعها من ممارسة ما تحب وما تريد.

العنف الاجتماعي

يكون بتلك النظرة الدونية التي يكنها المجتمع لها، من استهزاء بقيمتها، وعدم الاعتراف بالحاجة إليها، ومعاملتها على أنّها ليست إنساناً، ولا بد من الإشارة إلى أن العادات والتقليد تلعب دروها في هذا النوع من العنف، حيث يسود لدى بعض المجتمعات فكرة أنّ المرأة مجرد وعاء للإنجاب، ووظيفتها مقتصرةً على الطبخ وتنظيف المنزل، وتتعدى هذه الظاهرة العنف المنزلي لتصل إلى العمل بحيث يلجأ البعض للتهديد بالطرد أو التقليل من قيمة الراتب، أو غيرها من الأمور التي تهين المرأة ودورها.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

خاتمة عن العنف ضد المرأة

إن الخبرة الانفعالية المؤلمة من شأنها أن تغير الاتجاه وتحول الدوافع من الحب إلى البغض، وأحياناً تصل إلى العنف والعدوان وسلوك التدمير. ويفسر لنا البروفسور الدكتور مصطفى زيور الدوافع نحو العنف والعدوان بقوله أن العدوان طاقة انفعالية لا بد لها من منفس، وعادة يتخذ لذلك العدوان موضوعاً معيناً تفرغ فيه الشحنة الزائدة، وإذا لم يتمكن العدوان من أن يصل إلى مصدر فإنه يلتمس مصدراً آخر يصبح فداء(35).

وتعمل الدوافع كأفكار لدى بعض الشعوب، حيث يعتنقها الأفراد. وتكون محركاً قوياً نحو الإيمان بمعتقد أو مذهب أو فكر سياسي أو ديني، وتؤدي إلى تحريك هذه الأفكار أو المعتقدات ويعززها الإيمان المطلق بالقضية، حتى تكاد تصل إلى التعصب لهذا الرأي أو المعتقد، وإزاء ذلك تنشأ أفكار التعصب بدوافع موجهة تؤدي إلى العنف وفرض الرأي على الآخرين.

إذن نستطيع القول إن دوافع العنف تشترك في أبعادها مع الاتجاهات كأحد هذه الأبعاد، ومع الأفكار في بعدها الثاني، ويكون حينئذٍ الرابط الأساس هو الدافع المحرك للسلوك. وكل من: الأفكار والاتجاهات، والدوافع، سلوك مكتسب يميل إلى الثبات النسبي وله تأثير مباشر على توجيه هذا السلوك.

وعلى النقيض من دوافع العنف هناك الدوافع الاجتماعية Social motives وتكون موجهة نحو اشباعات الفرد الاجتماعية من خلال الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم، وترتبط عادة بمشاعر الحب والاستحسان والقبول والاحترام، وتغطي هذه المشاعر على الكثير من الظروف المعوقة للتوافق الاجتماعي الناجح مثل الفقر الشديد والإعاقات الجسمية وقساوة التربية التي تترك لدى الأفراد شرخاً نفسياً حتى بعد النضج في مراحل العمر اللاحقة.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
3 إجابة 118 مشاهدات
سُئل نوفمبر 22، 2022 في تصنيف التغذية بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
2 إجابة 265 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات
...