الفرق بين الراوتر والسويتش وكيفية تفعيل وتشغيل الراوتر المنزلي
الفرق بين الراوتر والسويتش كلاهما من الأجهزة المستخدمة في تشغيل شبكة الإنترنت التي أصبحت متحكمة في كافة مجريات الحياة، فمن منا يستطيع الاستغناء عن الإنترنت في دراسته وعمله وسفره وتعاملاته المالية مع البنوك، وقد تدخلت التكنولوجيا لكي يصبح الإنترنت متاحا للجميع.
تعريف كل من الراوتر والسويتش
يختلط على بعض الناس أحيانًا الأمر بالنسبة لبعض المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في تشغيل الشبكة العنكبوتية، فقد لا يستطيع البعض إدراك الفرق بين الراوتر والسويتش وقد يسمون كل واحد منهما باسم الآخر.
ولكن بالتجربة والخبرة يستطيع الإنسان إدراك الفرق بينهما، وسنحاول في هذا العرض المبسط تعريف كل من الراوتر والسويتش وطريقة عمل وتشغيل كل منهما على النحو التالي:
معلومات هامة عن الراوتر (Router )
وله مسميات كثيرة إذ يسمى أحيانا بالموجة، ويسميه البعض المسير أو المشغل، غير أن الاسم الأكثر تداولا بين المتخصصين والمستخدمين هو الراوتر.
والراوتر عبارة عن جهاز يستخدم مع الحواسيب الثابتة أو النقالة (اللابتوب)، إذ تقوم أجهزة الراوتر بنقل وتسيير البيانات وتوجيهها من جهاز إلى جهاز آخر.
وبالإمكان وضع تعريف مبسط للراوتر وهو: عبارة عن أجهزة بينية ابتكرت لتقوم بعملية ربط شبكتين أو أكثر من الشبكات المتفرعة بواسطة حزمة من البرامج والعناصر التي تتوافر في جهاز الراوتر.
ويقوم الراوتر أساسًا في عملية الربط بين الشبكات على الموجات السلكية واللاسلكية، كما يقوم جهاز الراوتر بإمداد الأجهزة بالتغذية الموجية لشبكة الإنترنت، حيث تتوفر في الشريحة الثالثة حسب منظمة Open System Interconnection
ويمكننا الوقوف على كيفية عمل الراوتر بالنسبة لشبكة الإنترنت، حيث ينصب اهتمامه على العنوان العام أو ما يطل عليه اختصار الـ IP، أما الفرعيات فليست في مجال اهتمام جهاز الراوتر، وهذا أحد أوجه الفرق بين الراوتر والسويتش
وبالإمكان توضيح المسألة من خلال تصور شخص يريد توصيل رسالة عبر البريد، ومن ثم فهو يحتاج إلى صندوق بريد بالإضافة إلى الرقم البريدي الذي يحتوي على اسم المدينة وهذا ما يهتم به الراوتر في العالم الرقمي، أما الصندوق البريدي أو الشارع الذي يوجد به المنزل فهي تفريعات لا يقوم الراوتر بوضعها في اعتباره.