التعرف على الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
الاجابة هي
في غزوة خيبر قام هذا الصحابي الجليل على مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم وصافحه بيديه واخذ عهدا على نفسه الا يستخدم يده الا في كل عمل طيب، وفي مرة سال الصحابة الكرام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول الله مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى إذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا.؟".
فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة".
وكان هذا الصحابي من العاملين بهذه النصيحة النبوية، فكانت الملائكة تصافحه حتى اكتوت يديه فانقطعوا عنه، وعادوا لمصافحته مرة اخرى قبيل وفاته فكانوا يسلمون عليه رضي الله عنه.
انه الصحابي الجليل عمران بن حصين الذي صدق ايمانه واخلص فيه .