هل تساهم بذور الخرشيف بالحد من تليف الكبد
يعرف الخرفيش Silybum marianum باسم شوك الحليب MILK THISTLE؛ وهو نبات عشبي يعود موطنه الأصلي لأوروبا، وتستخدم البذور والأجزاء العلوية منه في صناعة الدواء، وعادةً ما يستخدم كعلاج لاضطرابات الكبد، كتلف الكبد الناجم عن الاستهلاك المفرط للكحول أو التعرض للمواد الكيميائية والعلاج الكيميائي.
وبالرغم من محدودية الأبحاث والدراسات، والحاجة للمزيد من الأبحاث البشرية الحديثة، أجريت مراجعة عام 2017 م لمجموعة من الباحثين في المعهد المركزي للنباتات الطبية والعطرية في الهند، وقد تبين أن بذور الخرفيش من النباتات الطبية العشبية التي تستخدم منذ العصور القديمة، وأن لهذه البذور تأثيرات وخصائص إيجابية:
• تعدّ بذور الخرفيش مكملات عشبية، تسهم بإزالة السموم وحماية وظائف الكبد الحيوية.
• تحتوي البذور على تركيزات عالية من مركب السيليمارين النشط، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة، وذلك يقلل من إنتاج الجذور الحرة والضرر الناتج عن عمليات الأكسدة.
• ضمن التجارب الحيوانية، وجد أن السيليمارين يقلل من ضرر الكبد الناجم عن عقار الأسيتامينوفين.
• قد تمنع بذور الخرفيش ارتباط السموم والمواد الكيميائية بالكبد.
• وجد أن للخرفيش آثارًا إيجابية على أمراض الكبد الكحولي والتهاب الكبد ومشاكل الكبد الناجمة عن السموم، وهذه كلها قد تؤدي للإصابة بتليف الكبد.
تحتوي بذور الخرفيش على تأثيرات شبيهة بهرمون الإستروجين في الجسم، لذلك يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه هذا الهرمون توخي الحذر عند تناول هذه البذور، ويجب كذلك على الأشخاص المصابين بحساسية الأقحوان والرجيد تجنب التعرض لبذور الخرفيش، وذلك لأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحساسية تجاهه.
قد تساهم بذور الخرفيش بالحد من تليف الكبد لكن يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها.