ما كيفية علاج السرطان بالزنجبيل
بشكلٍ عام فإنّ نبتة الزنجبيل تتميّز بأنّ لها القدرة على تخفيف الالتهاب، أي أنّ لها تأثيرٌ مُضادٌ للالتهاب، كما إنّ لهذه النبتة خصائص قادرةً على تسريع التئام وشفاء الجهاز الهضميّ بأجزائه المختلفة، نتيجةً لما لها من تأثيراتٍ فإنّه من المُعتقدات السائدة والمُنتشرة أنّ لاستخدامها قدرةٌ على تحطيم ومكافحة الخلايا السرطانيّة بأنواعها المختلفة ومنها سرطان القولون، سرطان البروستات، سرطان المبيضين، وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة أهمّ التفاصيل العمليّة المُتعلّقة بذلك ومناقشة مدى صحّة هذا الاعتقاد من منظورٍ علميٍّ بحتٍ:
• الجزء المُستخدم من النبتة: يتمّ عادةً استخدام جذور نبتة الزنجبيل في الاستخدامات المتعددة سواءً كانت هذه استخداماتٌ طبيّةٌ أو غير طبيّة.
• المادة الفعالة والمتواجد فيها: يحتوي الزنجبيل على مجموعةٍ من المواد منها الزنجبرين، الكركمين، البيسابولين، الجنجرول، والشوجول.
• طريقة الاستخدام والجرعة المُستخدمة: بشكلٍ عام فإنّه لا يوجد أيّ دليلٍ أو إثباتٌ علميّ لتأثيير الزنجبيل على سرطان القولون، إلا أنّه من الممكن أن يساعد استخدام جذور الزنجبيل في التخفيف من آثار الغثيان التي تُصاحب استخدم أحد أنواع وطرق العلاج المُستخدمة للسرطان وهي العلاج الكيماويّ وذلك عن طريق استخدام نصف غرامًا منه مرتان يوميًا لمدّة يومًا.