عدد مجالات تكنولوجيا الإعلام والاتصال
تدخل تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العديد من مجالات الحياة المهمة ، ومنها ما يلي :
مجال التعليم
منذ أن بدأ التطور التكنولوجي في الحياة ؛ فإنه يسعى لتطوير المجال التعليمي ، وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة بشكل كبير في نشر التعليم والمعرفة من خلال تقديم التعليم عبر الإنترنت بكل الطرق السهلة والمرئية ، كما ساهمت وسائل الاتصال في تقريب المسافات بين المجتمعات المختلفة التي اندمجت مع بعضها البعض ، لتنشر المعارف واللغات والثقافات المختلفة في إطار تعليمي متميز.
مجال التجارة الإلكترونية
وهو عبارة عن عملية عرض للمنتجات يتم من خلالها البيع والشراء عبر استخدام النظام الإلكتروني الذي يربط بين المورد والمستهلك والمنتج ، وتحقق الشركات الربح العظيم من هذا العمل ؛ حيث أنه تسويق يتميز بفاعليته الكبيرة.
مجال الصحة
لقد تم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المجال الطبي عن بُعد ، وذلك من أجل رفع المستوى الصحي للمواطنين في الأرياف والمناطق النائية ، وهو ما يساهم في تقليل نفقات العلاج والسفر ومساعدة الفقراء في الحصول على العلاج دون عناء ، وتحدث كذلك عملية تبادل معرفي بين المراكز الطبية بجميع أنحاء العالم.
مجال الثقافة والإعلام
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في رفع المستوى الثقافي للمجتمعات والشعوب المختلفة ، وقد حدث ذلك منذ بداية اختراع الورق وانتشار الطباعة والكتب فيما بعد ، ثم دخول عالم الإنترنت الذي نشر المعارف المختلفة بأبسط الطرق ، وقد قدمت وسائل الإعلام دورًا رئيسيًا في عملية نقل المعلومات وإيصالها عبر طرق مختلفة سواءًا مسموعة أو مرئية أو مقروءة.
مجال الصناعة
تمثل صناعة تكنولوجيا المعلومات قطاعًا رئيسيًا في صناعة اقتصاد العديد من الدول حول العالم ، وقد تم استخدام الحاسوب في إخراج تصميمات ونماذج آلات معقدة مثل الطائرات والسيارات ، وأصبح هناك الكثير من الأجهزة التي تستخدم حواسيب مصغرة من أجل مراقبة عملها.
المجال العسكري
لقد تم استخدام التكنولوجيا في الحروب ؛ حيث أصبحت من الأسلحة المميزة التي تساهم في تحقيق الانتصار في كثير من الأحيان ، وذلك لأنها تساهم في توصيل المعلومات سريعًا بين القادة وبشكل سري تام ، كما دخلت هذه التكنولوجيا في أغراض التجسس ، وتم استخدامها كذلك في الصناعات العسكرية مثل الصواريخ الموجهة بالحاسوب.
المجال الإداري
تدخلت التكنولوجيا في تسيير الحركة الإدارية داخل المؤسسات المختلفة ، كما ساهمت في التواصل بين فروع المؤسسة المتباعدة عن بعضها البعض ، وقد تم استخدام نظام الإدارة الإلكترونية في العديد من المؤسسات ، وهو نظام يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شأن إدارة النشاطات المختلفة.