ما هو فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة
يصنف فقر الدم الناجم عن الالتهابات والأمراض المزمنة في المرتبة الثانية لأكثر أنواع فقر الدم شيوعًا بعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، كما تعتمد طرق علاج الأنيميا في هذا النوع على علاج المرض المزمن المؤدي لفقر الدم، ويحدث هذا النوع من فقر الدم عندما تؤثر الأمراض المزمنة على قدرة الجسم في إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية، وتشمل الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم السرطان وأمراض الكلى وأمراض المناعة الذاتية والالتهابات المختلفة كالتهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض الذئبة، وفي أغلب الأحيان تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى منع الجسم من استخدام الحديد بشكل فعال لإنشاء خلايا الدم الحمراء، ومن أبرز هذه الأمراض ما يأتي:
• التهاب المفاصل الروماتويدي.
• التهاب القولون التقرحي.
• مرض كرون.
• مرض التهاب الأمعاء.
• الذئبة.
• داء السكري.
• مرض المفاصل التنكسية.
كما تؤدي الإصابة بالأمراض المعدية إلى الإصابة بفقر الدم في حال تداخل استجابة النظام المناعي مع إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يمكن للأمراض المعدية أن تتسبب في زيادة إفراز الجهاز المناعي للسيتوكينات والتي يمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على استخدام الحديد لإنشاء خلايا الدم الحمراء، ومن أبرز الأمراض المعدية التي تؤدي إلى فقر الدم ما يأتي:
• مرض الإيدز.
• التهاب الكبد.
• مرض السل.
• التهاب بطانة القلب.
• التهاب العظم.
كما يؤدي الفشل الكلوي إلى زيادة خطر الإصابة بفقر الدم نتيجة تداخل هذا المرض مع إنتاج الإريثروبويتين، ويمكن أن يتسبب فشل الكلى في تقليل عملية امتصاص الحديد وحمض الفوليك في الجسم بالإضافة إلى المواد الغذائية اللازمة لإنشاء خلايا الدم الحمراء، وتؤدي الإصابة بأنواع معينة من السرطان إلى إطلاق السيتوكينات الالتهابية التي تتداخل مع إنتاج الإريثروبويتين، وتشمل هذه الأنواع ما يأتي:
• مرض هودجكين.
• مرض اللمفومة اللاهودجكينية.
• سرطان الرئة.
• سرطان الثدي.