ما أسباب رفرفة العين
قد تتمثل حالة رفرفة العين بالإصابة بتشنّج الجفن الحميد؛ ويُمكن تعريف هذه الحالة على أنّها اضطراب حركة العضلات المُحيطة بالعين، وفي الحقيقة لا يُمكن تحديد المُسبّب الدقيق الذي أدّى إلى تطوّر هذه الحالة، ولكن يُعتقد بأنّ حدوثها يُعزى إلى العقد القاعدية في الجهاز العصبي، وقد تكون حالة رفرفة العين مُصاحبة لتشنّج نصف الوجه؛ إذ يحدث ذلك تسبّب الشريان الصغير تهيّج عصب الوجه، ويُمكن بيان العوامل التي من شأنها التسبّب بحالة رفرفة العين على النّحو الآتي:
• العوامل البيئية والسلوكية: وتتضمّن تناول الكحول، أو التدخين، أو الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو التعرّض للأضواء السّاطعة، أو الضغوط العصبيّة، أو التعرّض للرياح أو الهواء الملوّث.
• الإصابة باضطربات العيون: وتتضمّن التهاب الجفن، أو خدش القرنية، أو جفاف العيون، أو الحساسية تجاه الضوء، أو التهاب القزحية.
• الإصابة باضطربات الدماغ والجهاز العصبي: في الحقيقة من نادر أن تكون رفرفة العيون إحدى علامات الإصابة باضطربات الدماغ والجهاز العصبي، وفي حال شكّلت ذلك فإنّها تكون مصحوبةً بعلاماتٍ وأعراض أخرى، وفيما يتعلّق بأبرز الاضطرابات التي قد تُصاحبها رفرفة العين فهي: شلل بيل، أو خلل التوتر العنقي، أو خلل التوتر، أو التصلّب المُتعدد، أو خلل التوتر العضلي، أو مرض الباركنسون، أو متلازمة توريت.
• استخدام الأدوية: فقد تحدث رفرفة العين كأحد الآثار الجانبيّة الناتجة عن استخدام أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل الأدوية المستخدمة لمرض الباركنسون.