كيف يتم علاج حالة كلينومينيا
إنّ علاج الحالة المؤدّية للكلينومينيا يمكن أن يساعد بشكل كبير في علاج مشكلة الاستيقاظ أو النهوض الحاصلة، وبالإضافة إلى ذلك، مهما كان سبب الحالة، فإنّ الحفاظ على العديد من العادات الجيدة فيما يتعلّق بصحة النوم يمكن أن يساعد في التخلّص من هذا الأمر، ومن ضمن هذه العادات ما يأتي:
• اتّباع نظام نوم معين والاستيقاظ والنوم في ذات الوقت كلّ يوم من أجل المساعدة في تنظيم ساعة الجسم.
• تجنّب القهوة والكحول والنيكوتين، فهذه الأشياء يمكن أن تزعج من النوم.
• التقليل من النوم أثناء النهار، وعند النوم في النهار، يفضّل النوم لفترة لا تزيد عن 30 دقيقة.
• القيام بالتمارين الرياضية لزيادة مستويات الطاقة والمساعدة في النوم بشكل أفضل، ولكن يجب عدم المبالغة بالقيام بالتمارين الرياضية قبل النوم مباشرة.
• ترتيب الغرفة التي ينام فيها الشخص بشكل يساعد على النوم، فالضوء الساطع والضجّة الشديدة يزيدان من صعوبة النوم.
• الابتعاد عن الشاشات كالأجهزة المحمولة والحواسب والأجهزة الأخرى قبل النوم، فالنظر إلى الشاشات يمكن أن يزيد من صعوبة الذهاب للنوم، ويُفضّل ترك هذه الأجهزة لفترة 30 دقيقة على الأقل قبل الذهاب للنوم.
للحديث بشيء من التفصيل في علاج حالة الكلينومينيا، يمكن التطرّق إلى الحالات التي يُفضّل فيها زيارة الطبيب، فجميع الأشخاص تقريبًا يمكن أن يعاني من أيّام يعصب عليه فيها النهوض من السرير أو القيام بأيّ شيء بالمطلق، وعادة ما يُرجّح سبب هذه الحالات العابرة إلى التوتّر أو القلق أو التعب، ولكن وعند استمرار الحالة أو عند حدوثها مع أعراض الاكتئاب الأخرى، فإنّه على الشخص الحصول على المساعدة من قبل الطبيب أو مستشار الأمراض النفسية، حيث يمكن أن يقوم المختص بتحديد الاستراتيجيات التي تساعد الشخص في التخلص من هذه المشكلة.