إن الموجات فوق الصوتي من الأساليب المبكرة للتنبؤ بنوع الجنين. وعادةً ما يُجرى فحص الموجات فوق الصوتية بين الأسبوعيْن الثامن عشر والثاني والعشرين من الحمل. إذ إنّ الطبيب يفحص الأعضاء التناسلية للجنين. ويبحث عن علامات مختلفة من شأنها أن تُشير إلى إذا ما كان الطفل ذكرًا أم أنثى. وفي بعض الأحيان حتى أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية قد لا يتمكّن الطبيب من معرفة جنس الطفل بسبب ظروف مختلفة. فقد يكون الطفل مستلقيًا في وضع تكون فيه الأعضاء التناسلية غير مرئيّة. بالتالي فقد يتطلّب ذلك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية المتكرّر.
ومن العلامات التي يستدلّ الطبيب من خلالها على جنس الجنين خلال الموجات فوق الصوتية:
- عدم وجود قضيب، ففي حال لم يعثر الطبيب على قضيب بالموجات فوق الصوتية فهذا يعني أنّ الجنين أنثى، مع ذلك فخلال الموجات فوق الصوتية في الثّلث الأوّل من الحمل من الممكن أن يكون شكل القضيب والبظر وحجمهما متماثلًا تقريبًا.
- علامة الهامبرغر، وهي علامة أخرى بالموجات فوق الصوتية تشير إلى أنّ الجنين قد يكون أنثى، وتظهر علامة الهامبرغر على شكل ثلاثة أسطر، وذلك لأنّه قد تظهر الأعضاء التناسلية للإناث على شكل همبرغر أي أنّ البظر يقع بين الشفريْن.
- القضيب المنتصب، من الجدير بالذكر أنّ الطفل قد يعاني من الانتصاب حتى في الرحم، وإذا كان الطبيب ينظر إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية خلال هذه الفترة الزمنيّة، فقد يلاحظ وجود قضيب محدّد بوضوح، هذا يجعل تحديد جنس الطفل أسهل بكثير.
للتعرف على المزيد : معرفة نوع الجنين بالسونار في الشهر الرابع