مقدمة حفل ديني
مقدمة حفل ديني، كما ويعرف بأن كل حفل يتم إقامته لا بد من أن يتخلله مقدمة وحشو الموضوع وخاتمة، والأمر نفسه ينطبق على الحفل الديني الذي لا بد من أن يبدأ بمقدمة مميزة، ومن هذا المنطلق سيتم التعرف على مقدمة حفل ديني.
مقدمة حفل تكريم حافظات القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، مالك الملك ذو الجلال العظيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى إله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم من التابعين والصالحين، وأما بعد:
أيها الحضور الكريم، أحييكم بتحية الإسلام أن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، هذه التحية التي تحمل في طياتها معنى الرسالة، وإننا ديننا دين الحق والسكينة والسلام، وديننا دين الرحمة والمغفرة من عند الله تعالى، هذه الرحمة التي نصل إليها وإلى الجنة الموعودة من خلال امتثال أمر الله تعالى على الأرض الذي كلفنا به، ونقله إلينا نبيه ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، إذ أوحي إليه به فمان لدينا كلام الله تعالى في الأرض وهو القُرآن الكَريم، فمن اتبع ما ورد في هذا الكتاب كان من الناجين والرابحين بالآخرة، ومن تجاهله وأعرض عنه كان من الخاسرين، ولذلك وجب علينا حفظ القرآن بقلوبنا وعقولنا، وما اجتماعنا اليوم إلا لتَكريم منّ الله تعالى عليهم، وجعله لهم حافظين، وهذا ثوابه في الدنيا والآخرة في آن واحد، ومعاً نبدأ فقرات هذا الحَفل الكَريم ب…..
مقدمة حفل قرآن مكتوبة
لقد عمل دائماً رجالات الدين الصالحين على تطبيق شرع الله تعالى وتدريسه وحفظه وتحفيظه للناس، وحرصوا على تًكريم من حفظ القُرآن الكَريم، وفيما يلي مُقدمة جميلة مما قاله العلماء مثل هذه المناسبات:
بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله كم أعطى من النعيم .. وكم منح من الخير العميم..الحمد لله على تمام المنة.. والحمد لله على الكتاب والسنة..الحمد لله مولي الجميل.. واهب العطاء الجزيل.. أجود من أعطى.. وأصدق من أوفى..الحمد لله الذي فضلنا بالقرآن على الأمم أجمعين.. وأتانا به ما لم يؤت أحداً من العالمين.. أنزله هداية عالمية دائمة.. وجعله للشرائع السماوية خاتمة.. ثم جعل له من نفسه حجة على الدهر قائمة..ثم صلّ اللهم وسلم على من كان خلقه القرآن.. ووصيته القرآن، وميراثه القرآن، جعل الخيرية فيمن تعلم وعلم القرآن..عليك صلاة ربي ما تجلى، يحار اللفظ في إطراك، عجزا ضياء واعتلى صوت الهداة، وفي القلب اتقاد الموريات.