أضرار ارتفاع هرمون الحليب
على الرغم من أهمية هرمون الحليب لقيامه بعدة وظائف في الجسم خاصةً لدى المرأة، إلا أن ارتفاع هرمون الحليب فوق مستواه الطبيعي، يمكنه أن يؤدي إلى حدوث عدة أضرار للجسم أو الصحة العامة لدى الشخص المُصاب، حيث بيّنت عدّة دراسات ارتباط ارتفاع مستواه في الدم بحدوث الأضرار الآتية:
تحفيز الخلايا المناعية التائية: فهرمون الحليب يُعتبر مُنبّه مناعي، وتحفيزه لهذا النوع من الخلايا بالإضافة لخلايا المناعة البائية، يشجع على توفير بيئة محتوية على خلايا التهابيّة، مسببةً حدوث خلل في الخلايا التائية التنظيمية وعملها، الأمر الذي يزيد من خطورة الإصابة بأمراض جهاز المناعة.
التسبب في حدوث أمراض جهاز المناعة: فهرمون الحليب يعد من أحد العوامل المهمة التي تسهم في حدوث وتطور أمراض جهاز المناعة، كهذا النوع من الأمراض الذي يُصيب الغدة الدرقية، مرض الذئبة، التهاب المفاصل الروماتيزمي، الصدفية والتصلب اللويحي.
التسبب في زيادة الوزن والإحساس بالجوع: فالأشخاص المُصابين بحالة ارتفاع هرمون الحليب يكونون أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالجوع الذي يُساهم أيضًا بدوره في زيادة الوزن.
التسبب بالإصابة بمرض الاكتئاب والقلق: فقد بيّنت الدراسات علاقة ما بين ارتفاع هرمون الحليب ومرض الاكتئاب والشعور بالقلق خاصةً عن الرجال، بالإضافة لارتباطه بمرض أحادي القطب، كما أنه قد يسبب ظهور مشاكل في المزاج لدى الشخص.
التسبب بزيادة الألم المُصاحب للصداع النصفي: فحالة ارتفاع هرمون الحليب تُسهم في زيادة سوء الصداع النصفي وزيادة ألمه، حيث لوحظ التحسن في أعراض الصداع النصفي عند تناول أنواع من الأدوية التي تعمل على خفض مستوى هرمون الحليب.