النوع الثاني (الممنوع من الصرف لعلتين)
هذا النوع تتوفر منه حالتين أيضًا وهو إما أن يكون اسم علم أو يكون صفة ونبين الحالات كالتالي:
الحالة الأولى (العلم)
- إذا كان الاسم مؤنثًا لفظًا فقط، وهذا يعني أن تكون الأسماء في الأصل أسماء رجال لكنها مؤنثة لفظًا بوجود تاء مربوطة فقط، مثال (حمزة، طلحة، معاوية، قتادة)
- إذا كان الاسم مؤنثًا بالمعنى وهذا يعني أن تكون الأسماء في الأصل أسماً لإناث لكنها غير مُنتهية بتاء التأنيث أمثلة على ذلك (مريم، رنا، شروق، سعاد، زينب)
- إذا كان الاسم مؤنثًا معناً ولفظًا وهذا يعني أن يكون الاسم مؤنث لمعناه وكذلك لأنه ملحق بتاء التأنيث في نهايته، مثال (عائشة، خديجة، حفصة، فاطمة، سعيدة)
- إذا كان الاسم علماً أعجميًا زائدً على (أي أكثر من) ثلاثة أحرف، وهذا يعني أن الأسماء التي يرجع أصلها إلى أصل غير عربي وعدد حروفها يكثُر عن ثلاثة أحرف، مثال (إبراهيم، شعيب، يعقوب)
ملحوظةً: يُعتبر جميع أسماء الأنبياء أعجمية فيما عدا أسم سيدنا (محمد، وصالح، وشعيب، وهود، ونوح، ولوط).
الاسم العلم المؤنث الثلاثي وسطه ساكناً يجوز أن يكون ممنوع من الصرف، وكذلك يجوز صرفه مثال على ذلك (مصر).
- إذا كان الاسم مركبًا تركيبًا مزجيًا أي أن الاسم مُكون من كلمتين مثال على ذلك (حضرموت، نيويورك)
- إذا كان الاسم مختومًا بألف ونون زائدتين أي أن الاسم يحتوي في نهايته على ألف ونون زايد على الاسم نفسه مثال (سليمان، عتمان، عثمان، عمران، حمدان).
- إذا كان الاسم على وزن الفعل وهذا يعني أن يُمكن أن تكون الكلمة اسماً وفعلًا مثال (يزيد، أشرف)
- إذا كان اسم العلم على وزن فُعل مثال (عُمر، زُحل، قُزح)