ما هي آداب الوضوء
هناك العديد من آداب الوضوء منها ما يأتي:
- استقبال القبلة: يُستحبّ لمَن أراد الوضوء أن يستقبل القبلة بغية استجابة دعائه كونها أفضل وأشرف الجهات.
- الوضوء في مكانٍ طاهرٍ: يُستحب لِمَن أراد الوضوء أن يجلس في مكانٍ مرتفعٍ عن المواضع النجسة؛ لِذا فالأفضل الوضوء خارج بيوت الخلاء.
- مجانبة الحديث والكلام أثناء الوضوء: حتى لا يكون ذلك سببا في انشغاله عن الدعاء المأثور.
- الوضوء دون معاونة أحد: وذلك لثلاثة أمور: أوّلها الاقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وثانيها أنّ الاجر والثواب يكون على قدر المشقة والتعب، وثالثها كون الاستعانة بأحدٍ في الوضوء فيه ترف وتكبّر منافي لصفات المتعبّد، إلّا أنّ ما سبق لا يمنع من جواز الاستعانة بأحدٍ في الوضوء حال العذر كالمرض، غير أنّ الحنابلة أجازوا ذلك لغير عذر لِما ثبت عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: (أنَّهُ كانَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، وأنَّهُ ذَهَبَ لِحَاجَةٍ له، وأنَّ مُغِيرَةَ جَعَلَ يَصُبُّ المَاءَ عليه وهو يَتَوَضَّأُ).
- تعجيل الوضوء والمبادرة به قبل وقت الصلاة: ويستحبّ ذلك لغير المعذور أو المتيمّم.
- تنظيف صماخ الأذنين: وذلك بإدخال الخنصر المبلولة فيهما