فوائد الجري البطيء في الصباح
لاشك أن فوائد الجري في الصباح كثيرة سواء كان هذا الجري بطيئًا أو سريعًا، فلكل نوع من النوعين فوائده التي تعود على الجسم بالراحة والصحة، ومن فوائد الجري البطيء:
- يزود الجسم بالطاقة على نحو متزايد، ويعطيه النشاط المناسب.
- يعمل الجري البطيء في الصباح على تنظيم مستوى ضربات القلب.
- أيضًا فإنه وقاية للجسم من الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين والجهاز التنفسي.
- هو يساهم في تقوية العظام وحمايتها من الضعف والهشاشة والتعرض للكسور.
- ينظم الجري البطيء معدلات الهرمونات داخل الجسم.
- كما أن الجري البطيء في الصباح يبني العضلات ويحافظ على أنسجة الجلد.
فوائد الجري السريع في الصباح
إن فوائد الجري في الصباح لا تتوقف فقط على الجري البطيء وإنما للركض أو الجري السريع في الصباح فوائد أيضًا حتى لو كان ذلك لبضع دقائق، ومن أبرز تلك الفوائد:
- التخلص من السعرات الحرارية التي لا يحتاجها الجسم، والتي يمكن أن تتسبب في متاعب صحية كثيرة لو بقيت في الجسم دون حرق.
- كذلك فإن الركض السريع صباحًا يمنح العضلات القوة ويزيد من قدراتها على التحمل، وبدون الركض تصبح العضلات ولاسيما عضلات القدمين والأرجل متيبسة وعرضة للتمزق عند القيام بأدنى مجهود.
- كما أنه يحسن من أداء القلب والأوعية الدموية والشرايين ويوزع الدم بطريقة منتظمة، ويوصل الأكسجين للقلب بشكل مناسب، وكل ذلك يصب في مصلحة الجسم ككل.
- على أنه ينبغي الحرص على البدء بالجري البطيء، ثم التدرج للوصول إلى الركض، لأن الدخول في الجري السريع مباشرة، قد يجلب على الجسم بعض المشاكل الصحية.