1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (53.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما الأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة باضطرابات المعدة؟

إليك أبرز الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتناولها عند الإصابة باضطرابات في المعدة:
1-الزنجبيل

إن الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة لاضطراب المعدة، ويعتبر الزنجبيل هو العلاج الأمثل لهذه المشكلة.

حيث يساعد الزنجبيل في تنظيم إشارات الجهاز العصبي بالمعدة، ويسرع من معدل إفراغ المعدة، وبالتالي تقليل الغثيان والقيء.

ويعتبر الزنجبيل امناً بشكل عام، ولكن قد يحدث حرقة والام في المعدة وإسهال عند تناوله بكميات كبيرة.

يفضل تناول الزنجبيل الطازج بعد بشره وغليه، ليكون أكثر فعالية.
2-البابونج

هو نبات عشبي ذو أزهار بيضاء صغيرة، ويعد البابونج من العلاجات الطبيعية لاضطرابات المعدة، حيث يقلل من فرص حدوث القيء ويهديء الالام.

كما أنه يخفف من حدوث الإسهال وعسر الهضم والغازات والإنتفاخات، ولذلك يستخدم لعلاج الام البطن عند الأطفال الرضع، حيث أنه امن ولا يسبب أضرار صحية.

ولتناول البابونج، يتم غلي الماء وإضافته إليه وتركه لمدة 5 دقائق وهو مغطى، ثم شربه.
3-النعناع

عندما يحدث اضطراب المعدة بسبب متلازمة القولون العصبي، فيكون النعناع هو المشروب الأفضل للقضاء على هذه الإضطرابات.

فمشروب النعناع يساعد في تخفيف أعراضه الشائعة مثل الإنتفاخ والإمساك والغازات.

كما أن زيت النعناع يلعب دوراً في استرخاء العضلات بالجهاز الهضمي، مما يقلل من شدة التشنجات المعوية التي تسبب الالام والإسهال.

ويعتبر النعناع امناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن ينصح تناوله بحذر في حالة الإصابة بارتجاع المريء أو اضطرابات الكلى والمرارة، لأنه يمكن أن يؤدي لتفاقم المشكلة.
4-عرق السوس

من العلاجات الشائعة لعسر الهضم، كما أنه يمنع الإصابة بقرحة المعدة المؤلمة، حيث أنه يوقف النمو الزائد للبكتيريا الحلزونية.

ويساعد عرق السوس في تهدئة الام المعدة من خلال تخفيف إلتهاب بطانة المعدة وزيادة إنتاج المخاط لحماية الأنسجة من حامض المعدة.

وبالتالي فهو مفيد بشكل أكبر للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المعدة الناتجة عن ارتداد الحمض.
5-بذور الكتان

هي بذور ليفية صغيرة تساعد في تنظيم حركات الأمعاء وتخفيف الإمساك والام البطن.

كما أن بذور الكتان تقي المعدة من القرحة وتقلل من الإصابة بالتشنجات المعوية.

يمكن تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان، فكلهما له تأثير إيجابي على المعدة، ويكون ذلك يومياً ولمدة أسبوعين، في حالة الإصابة باضطرابات المعدة والإمساك.
6-البابايا

هي ثمرة استوائية برتقالية اللون، وتساهم فاكهة البابايا في تحسين الهضم ومنع الإصابة بالطفيليات وقرحة المعدة.

تحتوي البابايا على إنزيم قوي يحطم البروتينات الموجودة في الطعام، مما يجعله أسهل في الهضم والإمتصاص.

بعض الأشخاص لا تقوم أجسامهم بإنتاج إنزيمات طبيعية كافية لهضم الطعام بالكامل، لذلك فإن تناول إنزيمات إضافية مثل الموجودة في البابايا ستساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم.

أيضاً يمكن تناول بذور البابايا للتخلص من الطفيليات المعوية، والتي يمكن أن تعيش في الأمعاء، وتسبب حدوث ألم شديد في البطن.
7-الموز الأخضر

يؤدي تلوث المعدة أو التسمم الغذائي للإصابة بالإسهال، وفي هذه الحالة ينصح بتناول الموز الأخضر الذي يساعد في الحد من المشكلة.

حيث يحتوي الموز الأخضر على نوع خاص من الألياف الغنية بالنشا المقاوم، وهذا النوع من النشا لا يمكن هضمه، وبالتالي يتجه عبر الجهاز الهضمي إلى القولون.

وبمجرد وصوله للقولون، يتم تخميره ببطء بواسطة بكتيريا الأمعاء لإنتاج أحماض دهنية، وهذه الأحماض تقوم بتحفيز الأمعاء لامتصاص المزيد من الماء وتماسك البراز.

ولا ينطبق هذا على الموز الناضج، لأن النشويات المقاومة تتحول إلى سكريات عندما ينضج الموز.
8-الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

في بعض الأحيان، يحدث اضطراب المعدة بسبب عدم توازن البكتيريا في الأمعاء، ويكون الحل الأمثل هو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أي البكتيريا النافعة.

حيث تساعد في تصحيح هذا الخلل وتقليل الغازات والإنتفاخات وحركات الأمعاء غير المنتظمة.

وهناك عدة أطعمة غنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الحليب، مخلل الملفوف، الكفير، الكيمتشي، والكومبوتشا.

اسئلة متعلقة

...