1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (32.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
قصة مصعب بن عمير مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ مختصرة
الاجابة هي
مصعب بن عمير مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ
كانوا مشركين على دين قومهما ، إلا أنه عندما علم بنشاط مصعب بن عمير في الحث على الدعوة إلى الإسلام .
قال سعد لأسيد : لا أبالك ، انطلق إلى هذين الرجلين اللذين أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما ، وانههما أن يأتيا دارينا ، فإنه لولا أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك ، هو ابن خالتي ولا أجد عليه مُقَدّمًا ، فأخذ أسيد حربته ثم أقبل عليهما ، فلما رآه أسعد بن زرارة ، قال : هذا سيد قومه وقد جاءك فاصدق الله فيه .
قال مصعب : إنْ يجلس أكلمه ، فوقف عليهما متشتماً .
فقال : ما جاء بكما تسفِّهان ضعفاءنا ؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة .
فقال له مصعب بلسان المؤمن الهادئ الواثق من سماحة دعوته : أو تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمراً قبلته وإن كرهته كفّ عنك ما تكره ؟
قال أسيد : أنصفت ، ثم ركز حربته ، وجلس إليهما ، فكلمه مصعب بالإسلام ، وقرأ عليه القرآن ، فقالا فيما يذكر عنهما : والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتسهُّله ، ثم قال : ما أحسن هذا الكلام وأجمله ! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟
قالا له : تغتسل فتطهَّر وتطهِّر ثوبيك ، ثم تشهد شهادة الحق؟ ثم تصلِّي ، فقام فاغتسل وطهّر ثوبيه وتشهد شهادة الحق ، ثم قام فركع ركعتين ، ثم قال لهما : إن ورائي رجلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه وسأرسله إليكم الآن : سعد بن معاذ .
ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس في ناديهم ، فلما نظر إليه سعد مقبلاً قال : أحلف بالله لقد جاءكم أسيد بن حضير بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم ! !
فما وقف على النادي قال له سعد : ما فعلت؟
قال : كلمت الرجلين فـ والله ما رأيت بهما بأساً ، وقد نهيتهما فقالا : نفعل ما أحببت ، وقد حُدِّثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه وذلك أنهم عرفوا أنه ابن خالتك ليحقروك .

اسئلة متعلقة

...