1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (56.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
اذكر دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان الكريم


الاجابة هي

يعتبر الدعاء هو مخ العبادة وفي رواية اخرى الدعاء هو العبادة ، وقد خص الله الأمة الإسلامية بالدعاء وهناك أوقات كثيرة يستحب فيها الدعاء وتعتبر فيها الإجابة من الله موفقة ، ومع ذلك يغفل العديد من الناس عن الدعاء وليس التوفيق بالدعاء وإنما التوفيق يكون بأن يمن الله عليك بالدعاء ، ونحن في ظلال شهر رمضان المبارك فأن الانسان المسلم يكثر من الدعاء في هذه الأيام المباركات والليالي المباركات، لعل الله يخفف عنا من الوباء الذي يكسو العالم بسبب فيروس كورونا الصغير الذي لا يُرى بالعين المجردة والذي يوقع الملايين من المصابين ومئات الالاف من القتلى في كل دول العالم.
دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان الكريم

قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه: وما أعظمها من فرحة عندما تجد نفسك أمام الله من الفرحين السعيدين اللذين يفوزون برضوان الله تعالى وجنته في الآخرة وما كل ذلك الا بالعمل الصالح الدؤوب والدعاء، ومن أفضل الأوقات التي يدعو بها المؤمن الصائم هو وقت ما قبل الإفطار بعشرة دقائق تتوجه فيها الى الله سبحانه وتعالى وتدعوا ما شئت والله تعالى يتولى الاجابة، وهنا نضع لكم في موقع خبر جديد دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان الكريم : فعن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:  " اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَ الْأَقْذَارِ، وَ صَبِّرْنِي عَلَى كَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ، وَ وَفِّقْنِي لِلتُّقَى وَ صُحْبَةِ الْأَبْرَارِ، بِعَوْنِكَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَسَاكِينِ"، وقد قيل في ثواب هذا الدعاء "مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَجَرٍ وَ مَدَرٍ حَسَنَةً وَ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ".
الأوقات المستحبة في الدعاء

يوجد العديد من الأوقات التي يستحب أن يدعو فيها المسلم ربه، وقد ورد ذلك في العديد من الأحاديث والآيات القرآنية الكريمة ، وسنضع لكم في هذا المقال أفضل الأوقات التي يدعوا فيها العبد ربه وبناءً عليه أما يستجيب له الله هذه الدعوة مباشرة أو أنه يصرف عنه سؤء قد كتب له أو يدخره الله تعالى للعبد يوم القيامة ، فالدعاء بكل الاحوال خير فربما يناله العبد في الدنيا وأما يناله في الآخرة فقد قال الشيخ ابن باز رحمه الله الدعاء في جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر... ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل، لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى بالإجابة مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح وتكرار الدعاء، فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة.

اسئلة متعلقة

...