0 تصويتات
93 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (56.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
اذكر قصة اصحاب الفيل


الاجابة هي
أرسل أبرهة كتيبة من جنوده بين الطائف ومكة إلى قريش ليعودوا له مُحملين بالغنائم ؛ وكان من بينها مائتي بعير تابعين إلى عبد المطلب بن هاشم ؛ وهو سيد قريش التي عرفت أنها لا طاقة لها بمحاربة أبرهة ، حينها قام أبرهة بمراسلتهم ليخبره أنه جاء فقط من أجل هدم الكعبة فإن تركوه يفعل ذلك دون جدال ؛ فلا مجال للحرب والمناوشات .

خرج عبد المطلب للتفاوض مع أبرهة ؛ فسأل أبرهة عبد المطلب عن حاجته ؛ فأخبره أنه يريد المائتي بعير ؛ فتعجبتُ أبرهة من طلبه ؛ حينها أخبره عبد المطلب أنه رب المائتي بعير ولكن للبيت رب سيحميه من بطش المتكبرين ؛ فأعاد أبرهة الإبل إلى عبد المطلب لكنه أبى أن يتراجع عن هدم الكعبة .

عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بعزم أبرهة على هدم الكعبة ؛ وطلب منهم الخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة ، وقاموا بالتوجه إلى الله بالدعاء لينصر بيته .

تقدم الجيش ناحية مكة غير أن الفيل بَرك على الأرض ولم يتحرك ؛ ولكنهم كلما وجهوه جهة أخرى غير مكة كان يتجه إلا اتجاه مكة ؛ فوقع عليهم عذاب الله ؛ حيث أرسل عليهم جماعات من الطيور ؛ وكان يحمل كل طائر ثلاثة أحجار ؛ واحدًا في منقاره واثنين في رجليه ؛ كانت تُهلك كل من تنزل عليه كأنها جمرات من النيران ؛ وذُكر أن أبرهة كان يتساقط لحمه عن جسده ، ولم يمت إلا حينما انشق صدره عن قلبه ؛ وهكذا أهلك الله أصحاب الفيل .

اسئلة متعلقة

...