1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (50.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هي مهارات الفهم القرائي

يمكن أن يكون فهم المقروء أمراً صعباً للعديد من الأسباب، لأن الفهم القرائي ينطوي على معرفة مهارات الفهم القرائي، والتي تساعد القارئ لفهم الهدف المنشود من النص وهي ست مهارات أساسيةفما يلي:[2]

فك التشفير: يعتبر فك التشفير خطوة حيوية في عملية القراءة، حيث يستخدم الأطفال هذه المهارة لنطق الكلمات التي سمعوها من قبل ولكنهم لم يروها مكتوبة والقدرة على القيام بذلك هي الأساس لمهارات القراءة الأخرى، يعتمد فك التشفير على مهارة لغوية مبكرة تسمى الوعي الصوتي، يتيح الوعي الصوتي للأطفال سماع الأصوات الفردية في الكلمات (المعروفة باسم الصوتيات )، كما يسمح لهم “اللعب” بالأصوات على مستوى الكلمة والمقطع، يعتمد فك التشفير أيضاً على ربط الأصوات الفردية بالحروف، ما الذي يمكن أن يساعد: يكتسب معظم الأطفال المهارة الواسعة للوعي الصوتي بشكل طبيعي، من خلال التعرض للكتب والأغاني والقوافي، ولكن بعض الأطفال لا يفعلون ذلك، في الواقع إحدى العلامات المبكرة لصعوبات القراءة هي مشكلة القافية أو عد المقاطع أو تحديد الصوت الأول في الكلمة، وتعد أفضل طريقة لمساعدة الأطفال في اكتساب هذه المهارات هي من خلال إرشادات وممارسات محددة، حيث يجب تعليم الأطفال كيفية التعرف على الأصوات والتعامل معها، ويمكنك أيضاً بناء وعي صوتي في المنزل من خلال أنشطة مثل ألعاب الكلمات والقراءة لطفلك،
الطلاقة اللغوية:  يحتاج الأطفال إلى التعرف على الكلمات على الفور  بما في ذلك الكلمات التي لا يمكنهم نطقها  تعمل الطلاقة على تسريع معدل قراءة النص وفهمه من المهم أيضاً عندما يواجه الأطفال كلمات غير منتظمة مثل of و the والتي لا يمكن نطقها، وقد يستغرق نطق كل كلمة أو فك تشفيرها الكثير من الجهد التعرف على الكلمات هو القدرة على التعرف على الكلمات بأكملها بشكل فوري عن طريق البصر دون سماعها، عندما يتمكن الأطفال من القراءة بسرعة ودون ارتكاب الكثير من الأخطاء فإنهم يصبحون قراء “بطلاقة”، والقراء بطلاقة يقرأون بسلاسة وسهولة وبطريقة معبرة كما يقومون بتجميع الكلمات معاً للمساعدة في تحديد المعنى ويستخدمون النغمة المناسبة في صوتهم عند القراءة بصوت عالٍ، الطلاقة في القراءة ضرورية لفهم القراءة الجيد، ما الذي يمكن أن يساعد: يمكن أن يكون التعرف على الكلمات عقبة كبيرة أمام القراء المتعثرين، يحتاج القراء العاديون إلى رؤية الكلمة من أربع إلى 14 مرة قبل أن تصبح ” كلمة مرئية ” يتعرفون عليها تلقائياً قد يحتاج الأطفال المصابون بعُسر القراءة على سبيل المثال إلى رؤيته حتى 40 مرة، يعاني الكثير من الأطفال من طلاقة القراءة كما هو الحال مع مهارات القراءة الأخرى يحتاج الأطفال إلى الكثير من التعليمات والممارسات المحددة لتحسين التعرف على الكلمات، الطريقة الرئيسية للمساعدة في بناء الطلاقة هي من خلال التدرب على قراءة الكتب، من المهم اختيار الكتب ذات المستوى المناسب من الصعوبة للأطفال.
المفردات: لفهم ما تقرأه عليك أن تفهم معظم الكلمات في النص، يعد امتلاك مفردات قوية عنصرًا أساسيًا في فهم القراءة ويمكن للطلاب تعلم المفردات من خلال التعليمات، لكنهم يتعلمون عادةً معنى الكلمات من خلال التجربة اليومية وأيضاً من خلال القراءة، ما يمكن أن يساعد: كلما زاد عدد الكلمات التي يتعرض لها الأطفال وأصبحت مفرداتهم أكثر ثراءً. يمكنك المساعدة في بناء مفردات طفلك من خلال إجراء محادثات متكررة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، وحاول تضمين كلمات وأفكار جديدة يعد إلقاء النكات ولعب ألعاب الكلمات طريقة ممتعة لبناء هذه المهارة، تساعد القراءة معاً كل يوم أيضاً في تحسين المفردات، عند القراءة بصوت عالٍ توقف عند الكلمات الجديدة وحددها ولكن شجع طفلك أيضاً على القراءة بمفرده، حتى بدون سماع تعريف لكلمة جديدة  يمكن لطفلك استخدام السياق للمساعدة في اكتشافها، يمكن للمعلمين المساعدة أيضاً، يمكنهم اختيار كلمات مثيرة للاهتمام بعناية لتدريسها ثم إعطاء تعليمات واضحة (تعليمات متخصصة ومباشرة)، يمكنهم إشراك الطلاب في المحادثة، ويمكنهم جعل تعلم المفردات أمراً ممتعاً من خلال لعب ألعاب الكلمات في الفصل، لمزيد من الأفكار شاهد كخبير يشرح كيفية مساعدة القراء المتعثرين في بناء مفرداتهم.
بناء الجملة والتماسك: قد يبدو فهم كيفية بناء الجمل بمثابة مهارة كتابة، لذلك قد يتم ربط الأفكار داخل الجمل وفيما بينها وهو ما يسمى بالتماسك، ولكن هذه المهارات مهمة لفهم القراءة أيضاً وتساعد معرفة كيفية ارتباط الأفكار على مستوى الجملة الأطفال في الحصول على معنى من مقاطع ونصوص كاملة، كما أنه يؤدي إلى شيء يسمى التماسك أو القدرة على ربط الأفكار بأفكار أخرى في جزء كتابي شامل، ما يمكن أن يساعد: التعليمات الصريحة يمكن أن تعلم الأطفال أساسيات بناء الجمل، على سبيل المثال يمكن للمدرسين العمل مع الطلاب على ربط فكرتين أو أكثر من خلال الكتابة والقراءة.
المنطق والمعرفة الخلفية: يربط معظم القراء ما قرأوه بما يعرفونه، لذلك من المهم أن يكون لدى الأطفال خلفية أو معرفة مسبقة عن العالم عندما يقرؤون، يحتاجون أيضاً إلى أن يكونوا قادرين على “القراءة بين السطور” واستخراج المعنى حتى عندما لا يتم توضيحه بشكل حرفي، خذ هذا المثال: طفل يقرأ قصة عن أسرة فقيرة في الثلاثينيات، يمكن أن توفر المعرفة حول الكساد الكبير نظرة ثاقبة لما يحدث في القصة، يمكن للطفل استخدام تلك المعرفة الخلفية لعمل الاستنتاجات واستخلاص النتائج، ما يمكن أن يساعد: يمكن لطفلك بناء المعرفة من خلال القراءة والمحادثات والأفلام والبرامج التلفزيونية والفن، الخبرة الحياتية والأنشطة العملية تبني المعرفة أيضاً عرّض طفلك لأكبر قدر ممكن، وتحدث عما تعلمته من التجارب التي مررت بها معاً وبشكل منفصل، ساعد طفلك على إجراء اتصالات بين المعرفة الجديدة والمعرفة الحالية. وطرح أسئلة مفتوحة تتطلب تفكيرًا وتفسيرات، يمكنك أيضاً قراءة نصيحة المعلم حول استخدام مقاطع الفيديو المتحركة لمساعدة طفلك على عمل الاستدلالات.
ذاكرة العمل والانتباه: هاتان المهارتان كلاهما جزء من مجموعة القدرات المعروفة بالوظيفة التنفيذية، إنهما مختلفان لكنهما وثيقتي الصلة عندما يقرأ الأطفال يسمح لهم الانتباه بأخذ المعلومات من النص، تتيح لهم ذاكرة العمل الاحتفاظ بهذه المعلومات واستخدامها لاكتساب المعنى وبناء المعرفة مما يقرؤونه، القدرة على المراقبة الذاتية أثناء القراءة مرتبطة أيضاً بذلك، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على التعرف عندما لا يفهمون شيئاَ ما ثم يحتاجون إلى التوقف والعودة وإعادة القراءة لإزالة أي ارتباك قد يكون لديهم، ما يمكن أن يساعد: هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في تحسين الذاكرة العاملة لطفلك، لا يجب أن يشعر بناة المهارات بأنهم يعملون أيضاً وهناك عدد من الألعاب والأنشطة اليومية التي يمكنها بناء ذاكرة عاملة دون أن يعرفها الأطفال، للمساعدة في زيادة انتباه طفلك، ابحث عن مواد القراءة الممتعة أو المحفزة، على سبيل المثال قد يحب بعض الأطفال الروايات المصورة شجع طفلك على التوقف وإعادة القراءة عندما لا يكون هناك شيء واضح وضح كيف “تفكر بصوت عالٍ” عندما تقرأ للتأكد من أن ما تقرأه منطقي.

اسئلة متعلقة

...