1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (50.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بهشاشة العظام

هنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، فعلى سبيل المثال يلعب العمر وبعض الممارسات اليومية دورًا في احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من إفراز بعض أنواع الهرمونات بشكل كبير أو بشكل قليل يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا في الإصابة بهشاشة العظام أيضًا، إذ يمكن تصنيف هذه العوامل على النحو الآتي:
•    العمر: تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع ازدياد العمر.
•    الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
•    التاريخ المَرضي العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام في حال وجود حالة إصابة بهشاشة العظام عند أحد أفراد العائلة خاصةً في حال وجود كسور في الورك عند الأب أو الأم.
•    شكل الجسم بشكلٍ عام: تعتبر النساء والرجال ذوي الأجسام الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك نظرًا لمحدودية كمية العظام التي تتم خسارتها مع التقدّم في العمر.
•    الهرمونات الجنسية: يعتبر نقص مستويات الهرمونات الجنسية من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف العظام، فعلى سبيل المثال يؤدي نقص مستويات هرمون الإستروجين عند النساء بعد الوصول إلى سن اليأس من أبرز عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع التنويه إلى أنّ علاج سرطان البروستاتا عند الرجال أو علاج سرطان الثدي عند النساء من الأمور التي تؤدي إلى نقصان الهرمونات الجنسية، مما يسرّع عملية خسارة النسيج العظمي.
•    مشاكل الغدة الدرقية: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى خسارة النسيج العظمي بشكل أكبر من الطبيعي، وقد ترتفع مستويات هرمون الغدة الدرقية عند أخذ الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون بشكل كبير لمعالجة قصور الغدة الدرقية.
•    المشاكل التي قد تصيب بعض الغدد الأخرى: قد ترتبط هشاشة العظام في بعض الحالات بزيادة نشاط بعض الغدد مثل الغدة الكظرية أو الغدة الجار درقية.
•    تدني مستويات الكالسيوم في النظام الغذائي: يلعب تدني مستويات الكالسيوم في النظام الغذائي لفترات طويلة دورًا في الإصابة بهشاشة العظام، فتدني مستويات الكالسيوم يؤثّر على الكثافة العظمية بشكلٍ عام، كما أنّه يساهم في فقدان النسيج العظمي بشكلٍ مبكر، ويزيد من احتمالية الإصابة بالكسور، مما يضطر الشخص إلى الخضوع لطرق علاج هشاشة العظام.
•    اضطرابات الأكل: تؤدي اضطرابات الأكل إلى عدم تناول الأكل أو تناوله بكميات قليلة، مما يجعل الجسم نحيلًا، ويضعف العظام في الجسم سواءً عند الرجال أو النساء، وبالتالي، ازدياد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
•    الخضوع للعمليات الجراحية التي يتم إجرائها في الجهاز الهضمي: قد تؤدي بعض أنواع العمليات الجراحية التي يتم فيها قص المعدة أو استئصال جزء من الأمعاء إلى تقليل المساحة السطحية التي تعمل على امتصاص المواد الغذائية بما فيها الكالسيوم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، وتتضمن هذه العمليات أنواع العمليات التي تهدف إلى التخلّص من الوزن الزائد وغيرها.
•    بعض أنواع الأدوية: قد يعيق الاستخدام طويل الأمد لبعض أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن عملية بناء العظام، وتتضمن هذه الأدوية البريدنيزون أو الكورتيزون وغيرها، كما أنّ الأدوية التي قد تؤدي للإصابة بهشاشة العظام تتضمن بعض أنواع الأدوية المسخدمة في العلاج أو الوقاية من بعض المشكلات الصحية التالية:
o    نوبات الصرع.
o    ارتجاع المعدة.
o    مرض السرطان.
o    بعض المشاكل المرتبطة بعملية زرع الأعضاء.
•    بعض المشكلات الصحية: هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤدي للإصابة بهشاشة العظام، فالأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من المشكلات الصحية يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام، وتتضمن هذه المشكلات ما يلي:
o    مرض السيلياك.
o    أمراض الأمعاء الالتهابية.
o    أمراض الكبد أو أمراض الكلى.
o    مرض السرطان.
o    مرض الذئبة.
o    الورم النخاعي المتعدد.
o    التهاب المفاصل الروماتويدي.
•    الخمول: يعتبر الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم في الجلوس أكثر عرضة من الأشخاص النشيطين جسديًا للإصابة بهشاشة العظام، وتساعد ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي أو الجري أو رفع الأثقال في المحافظة على صحة العظام.
•    شرب الكحول بشكلٍ مفرط: يؤدي شرب أكثر من كأسين من الكحول يوميًا وبشكل منتظم إلى زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
•    التدخين: ما زال دور التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام غير واضح إلى حد الآن، ولكن تم إثبات أنّ التدخين يساهم في إضعاف العظام.

اسئلة متعلقة

...