وضح أساليب التلاعب والتضليل الدعائي
الدعاية لا تقتصر فحسب على تحقيق غاية من اعدادها وإصابة هدفها فحسب بل تمتد أساليب الدعاية لكي تكون من أساليب التأثير ، والإقناع لمن يراها ، أو يسمها ، فلقد رأي الباحثون أكثر من 30 أسلوب ، فوجدوا أن قوّة الدعاية تكمن في الطريقة التي تُمارَس بها ، والدعاية تؤثر في كل أفراد المجتمع من الشخص البسيط إلى ذلك المسؤول الذي يشغل منصب قيادي في الدولة ، وأنواع أساليب التلاعب والتضليل الدعائي هي كالتالي :
اتخذت أساليب الدعاية أشكالا عدة نذكر هنا أهمها :
إطلاق الشعارات : فالشعارات هي عبارات بسيطة تصدر من الزعماء ويردد باقي أفراد الشعب ، وهذا أسلوب متبع في الدعايات التجارية ، والسياسية .
القولبة والتنميط : وهو أسلوب يستخدم بكثرة في الدعاية فدائما يرمز مثلا للرجل المسلم أنه رجل ذا لحية طويلة وكثيفة دون النظر لصفاته ولا أفكاره ولا آرائه السلمية .
التأكيد بدلا من المناقشة والبرهان : وسائل الإعلام تغفل دائما عن الآراء التي لا تتفق مع مصالحها بشكل شبه تام ، وتتجنب حتى الرد على الرأي الآخر خشية تسليط الضوء عليه ، والمساعدة على انتشاره بلفت الأنظار إليه .
أسلوب النكتة: للنكتة أثر عميق في الرأي العام وخاصة في الشعوب التي تميل للفكاهة ، والضحك فالنكات لها تأثير في الرأي العام أكبر ، وأعمق من المقالات الصحفية والأحاديث الإذاعية .
استخدام الصور الذهنية : كإعطاء تسميات معينة مع التصورات كتعابير لا تتأثر بالممارسة كالسلام الإرهاب .
أسلوب الكذب والاختلاق : فالكذبة تتعلق بالذهن أكثر من الحقيقة .
أسلوب الاختيار : فذكر الإيجابيات التي تناسب الهدف وإخفاء كل السلبيات أمر يستخدم مثلا في الحملات الانتخابية .
الأسلوب الديني : وتستخدم في الدعاية السياسية والاجتماعية وهذا النوع خطير يفكك الأمة والدولة لأن الدعاية تعتمد على المصالح الشخصية وليس شخصية الوطن .
أسلوب الاستضعاف والاستعطاف : ويستعمل هذا الأسلوب لأجل التأثير في نفوس الناس .
أسلوب استبدال الأسماء والمصطلحات : كاستخدام المصطلحات الرنانة.
أسلوب التكرار : فالدعاية السياسية والدعاية الاجتماعية تعتمد على التكرار لأجل تثبيت المعلومات المراد إشاعتها بين الناس .
الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء : وهذا الأسلوب يعطي المصداقية على الخبر المراد نشره.
عدم التعرض للقضايا الحساسة : فإن الإعلام الموجه يتجنب التعرض للقضايا المثيرة للخلاف .
الأسلوب الاستنكاري : هو طرح الدعاية بلهجة استنكارية تثير تحفزا استنكارا مقابلا لمعرفة الحقيقة واستنكارها .
محاولة خلق عدو وهمي : محاولة خلق عدو وهمي للأمة .
الأسلوب العلمي : فطرح الدعاية بأسلوب علمي ويتفلسف في الكلام يجلب ثقة المشاهد .
أسلوب الاحتواء : وهو محاولة إفهام المشاهد أنه على رأيه ومذهبه وبعد أن يطمئن إليه ،ويشير القرآن الكريم إلى مثل هذا النوع من الدعاية حين قال تعالى في سورة البقرة : (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)
إثارة الغرائز وادعاء إشباعها: فللأسف تلجأ بعض الشركات سلاح الغرائز الجنسية في دعايتها.
أسلوب التجديد: فالجدة من أهم العناصر الأساسية للخبر الدعائي.
التربية والتعليم : فهذا نوع هام في الدعاية.
أسلوب منطاد الاختبار وجس نبض الرأي العام : فإذا أثبت نجاحها ذاعت وتكررت وإذا أثبت فشلها عدل عنها إلى غيرها . [3]