1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (56.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
اذكر حكم قول عزوز اسلام ويب


الاجابة هي
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول فهل فيه من بأس؟ وذلك نحو عبد الله تجعل (عبيد) و (عبود) و (العبدي) بكسر العين وسكون الباء، وفي عبد الرحمن (دحيم) بالتخفيف والتشديد، وفي عبد العزيز (عزيز) و (عزوز) و (العزي) وما أشبه ذلك، أما في محمد (محيميد) وحمداً، والحمدي وما أشبهه؟ فأجاب: لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث. مجموع فتاوى ابن باز.

ومن المعلوم أن التخفيف والتدليل والتحبيب في النداء أسلوب معروف عند العرب، كما في الترخيم وهو حذفُ حرفٍ أو أكثر من الاسم المنادى، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة يا عائش ثبت ذلك في الصحيحين.، وقال النووي: فيه جواز ترخيم الاسم إذا لم يكن فيه إيذاء للمرخم. انتهى

اسئلة متعلقة

...