0 تصويتات
196 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (50.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما تشخيص سرطان العظام الحميد

الكسور والالتهابات وغيرها من الحالات المرضية قد تشبه الأورام، لذلك لكي يتم التأكد من وجود ورمًا عظميًّا، قد يكون من الجيد القيام بمجموعة متنوعة من الاختبارات، والتي من شأنها الكشف عن وجود سرطان العظام الحميد أو الخبيث على حدٍّ سواء، في البداية يتم إجراء فحص بدني مع التركيز على منطقة الورم المشتبه به، ثم يتم التحقق من وجود ألم عند الضغط على منطقة وجود الورم في العظام واختبار نطاق الحركة، وأيضًا التاريخ الطبي للمريض مهم جدًّا في تشخيص المرض، ثم يُطلب من المريض القيام ببعض الفحوصات منها:  
•    اختبارات الدم والبول: يطلب الطبيب بعض الاختبارات بما في ذلك عينات من الدم أو البول، ثم يقوم المختبر بتحليل هذه السوائل لاكتشاف بروتينات مختلفة قد تشير إلى وجود ورم أو مشاكل طبية أخرى.
•    اختبار الفوسفاتيز القلوي: هو أحد الأدوات الشائعة التي يستخدمها الأطباء لتشخيص أورام العظام، فعندما تنشط أنسجة العظام في تشكيل الخلايا، تظهر كميات كبيرة من هذا الإنزيم في الدم، فقد يكون ذلك بسبب نمو العظام -لدى صغار السن- أو قد يعني أن الورم يُنتج نسيجًا عظميًا غير طبيعي، وهذا الاختبار أكثر موثوقية لدى الأشخاص الذين توقفوا عن النمو.
•    أخذ خزعة: من الطرق الأكثر دقةً للكشف على سرطان العظام الحميد هو أخذ خزعة من المصاب، وفي هذا الاختبار تتم إزالة عينة من الأنسجة التي تشكل الورم، ثم يتم فحص العينة في مختبر تحت المجهر.
•    اختبارات التصوير: عن طريق الأشعة السينية لتحديد حجم الورم وموقعه بالضبط اعتمادًا على نتائج الأشعة السينية، فقد تكون اختبارات التصوير الأخرى ضرورية مثل:
1.    الأشعة المقطعية: عبارة عن سلسلة من الأشعة السينية التفصيلية لجزء من الجسم تُؤخذ من عدة زوايا.
2.    المسح بالرنين المغناطيسي وموجات الراديو: لتقديم صور مفصلة للمنطقة المعنية.
3.    مسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET): عن طريق حقن كمية صغيرة من السكر المشع في الوريد، فبما أن الخلايا السرطانية تستخدم المزيد من الجلوكوز من الخلايا العادية، فإن هذا النشاط يساعد على تحديد موقع الورم.
4.    رسم الشرايين: هو أشعة سينية لتوضيح الشرايين والأوردة.

اسئلة متعلقة

...