ما طرق تشخيص سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا عند النساء، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لذلك يعتبر تشخيص سرطان الثدي مبكرًا من أكثر الطرق نفعًا للعلاج قبل تفاقم المرض، ولذلك فإن من الضروري للنساء المراجعة الدورية في حال الشك في وجود أي شيء غريب في منطقة الصدر، ويشمل تشخيص سرطان الثدي على الاختبارات والإجراءات الآتية:
• فحص الثدي: يقوم الطبيب بالتحقق من كلا الثديين والعقد اللمفاوية في منطقة الإبط، ليتحسس وجود أي كتل أو تشوهات أخرى.
• الماموجرام: -التصوير الشعاعي للثدي- هو تعريض الثدي للأشعة السينية، وعادةً ما يتم استخدام تصوير الأشعة السينية ليتم تشخيص سرطان الثدي بصورة خاصة.
• تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية: تُستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور من الهياكل العميقة داخل الجسم، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان كتلة الثدي الجديدة عبارة عن كتلة صلبة أو كيس مملوء بسائل.
• إزالة عينة من خلايا الثدي لاختبارها (خزعة): الخزعة تستخدم فقط في تشخيص سرطان، في أثناء أخذ الخزعة، يقوم الطبيب باستخدام جهاز إبرة مخصصة، ويستدل في ذلك بالأشعة السينية أو أي اختبار تصوير آخر لاستخراج خلايا من الأنسجة من المنطقة المشبوهة، ويتم إرسال عينات الخزعة إلى المختبر لتحليلها؛ حيث يقوم الخبراء تحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا، كما يتم تحليل عينة الخزعة لتحديد نوع الخلايا المتسببة في سرطان الثدي، وشدة السرطان، وما إذا كانت الخلايا السرطانية لديها مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى قد تؤثر على خيارات العلاج.
• تصوير الرنين المغناطيسي للصدر (MRI): وفيه تَستخدم آلة التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية، وكذلك موجات راديوية؛ لإنشاء صور للأجزاء الداخلية من الثدي، وقبل التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم حقن المريض بصبغة، على عكس اختبارات التصوير الأخرى.