هل يعتبر علاج الكلاميديا بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك
بالرغم من وجود علاجات منزلية لعلاج الكلاميديا، وبالرغم من أنّها قد تمتلك خصائص مضادة للجراثيم، فلا يمكن استخدامها لعلاج الكلاميديا، إذ إنَّ العلاج الوحيد يتم من خلال المضادات الحيوية، وينطبق الأمر نفسه على الثوم، فبالرغم من احتواء الثوم على الأليسين والذي ثبت فعاليته كمضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات ومضاد للفطريات، وجدت أدلة تدعم فعالية الثوم كمضاد للبكتيريا على بعض أنواع البكتيريا ولكنَّه غير فعَّال على البكتيريا المسببة للكلاميديا، وقد أثبت مصدر موثوق بأنَّه يمكن الاستفادة من الثوم خلال علاج الكلاميديا بالمضادات الحيوية كونه يمتلك خصائص مضادة للفطريات، وفي دراسة أخرى ظهر بأن مستخلص الثوم الطازج يمتلك خصائص تثبيط واضحة ضد مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين، بينما تمتلك خصائص تثبيط ضعيفة ضد الزائفة الزنجارية، بالإضافة لذلك تمتلك خصائص تثبيط واضحة ضد فطريات الكانديدا البيكانس، وبالتالي فإنَّ مستخلص الثوم الطازج يساعد على تحسين فعالية مضادات الفطريات والمضادات الحيوية وخاصة في الحالات المقاومة للمضادات، ولا تتوفر دراسات علميَّة كافية حول فعالية الثوم لعلاج الكلاميديا.