أذكر السبب وراء تسمية الغازات النبيلة
كما أن النبلاء من البشر لا يتفاعلون ولا يحتكون مع الكثير من طبقات الشعب العاديين، فإن النبلاء من الغازات لا يتفاعلون بشكل كبير مع باقي العناصر، فهم لديهم قابلية منخفضة للتفاعل، لأنها غازات خاملة لا تتفاعل مع أي من العناصر الأخرى إلا تحت ظروف شديدة ويرجع هذا الخمول الذي تتميز به هذه الغازات إلى أن عدد الإلكترونات في المدارات الخاصة بالغازات يأتي مكتمل.
تظهر درجات انصهار وغليان الغازات النبيلة بدرجة متشابهة فلا يصل الفرق بينهم إلى عشر درجات مئوية، هذه الصفات كانت السبب في إطلاق اسم الغازات النبيلة عليها لأنها لا تتفاعل مع الأحوال التي تدور حولها بسهولة.
هناك بعض الأقوال التي تذهب إلى أن السبب من تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى كلمة ألمانية تدعي (Edelgass)، ويشير البعض أن السبب من تسمية الغازات النبيلة بهذا الاسم لأن عدد ذراتها يصل إلى ثماني إلكترونات في المدار الأخير للتوزيع الالكتروني في ذرات الغاز، وبهذا تكون ذرات الغاز النبيل ليست في احتياج إلى مساعدة من أياً من الذرات حتى تكمل إلكتروناتها مما يجعلها لا تتفاعل مع أياً من الذرات الأخرى من العناصر.