اذكر صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
الاجابة هي
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، كثير من المُسلمون يستدلون في شهر رمضان المُباترك على هذا الحديث، دون دراية أو علم بصحته أو ثباته أو ضعفه، فإذا تمعنا في التفكير قليلاً هل يوجد في مناسبة إسلامية ودينية عظمية مثل شهر رمضان المُبارك تفضيل ليوم عن الآخر عند الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، هل يتوجب على المُسلم أن يُمرر أول أيام رمضان فقط في الصيام، وفي منتصفه يُباشر بالإكثار من الصلاة والدعاء، ويزيد في آخره؟ بكل تأكيد لا، لأن الله عز وجل عبادته لا تتوقف فهي في كل الأيام حتى دون رمضان، ولكن رمضان شهر فضيل الناس يُقبلون فيه على الإكثار من طاعة الله، وتكون أجواءه الإيمانية سائدة على كل عموم المٌسلمين في كل مكان في العالم.
قال الرسول اللهصلى الله عليه وسلم " من كذب عليَّ متعمداً فليتبوء مقعده من النار "، حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، هو حديث باطل، وقال الشيخ الألباني أنه حديث مُنكر، فالحديث المُنكر هو من أقسام الحديث الضعيف .