فوائد الزعتر البري
أول إتفاق على أن العناصر التي تدخل الجسد تعتمد وتؤثر بأكبر قدر في المناعة عند الإنسان، والزعتر ليس استثناء، وهو كذلك مساهم في تحسين وظائف القلب وتجنب أو تقليل الإصابات القلبية المرضية المتوزعة الأشكال والدرجات في الجسم البشري.
من قد لا يشعر بالألم لأي سبب، ويسعى جاهدا للتسكين او التلطيف والمعالجة لهذا الألم، لكن هل جربتم الزعتر البري في هذا التخفيف من حدة الألم وتسكينه، إن له خصائص ومكونات تحارب الأكسدة والتألم.
وهو كذلك يعد مسكن لكبار السن اللذين يكثرون من الشكوى بسبب ألامهم.
إنه محسن لدورة الدم و انتظامها، كذا محسن للتذكر و مخفف من النسيان، وهو عامل مقوي لكفاءة المخ.
بالنسبة لمصابي داء السكري هو مخفض للزيادات السكرية في الدم، كما إنه مقلل من الدهنيات الكوليسترولية الضارة فيه.
ولمصابي الجفاف والإسهال المزمن أو العارض بمختلف حالات الشدة من البسيط إلى الشديد يعمل الزعتر البري كخليط مع زيت الزيتون في علاج هذه الحالة من التبرز السائل المؤلم.
كارفيكرول الزعتر بخواصه بطرد البكتريا والفيروسات يعد معالج وطارد لهاكذلك الأمبيا و مخلصا الجسم من أثار السموم الداخلية غير الخطرة التي قد تنتج بفعل إهمال الغذاء الصحي أو تناول غير المغسول وهكذا.
يساعد الزعتر سواء كان منقوع أو معجون أو ضمن الوجبات أو مشروب في تطهير الصدر، وتحسين وظائف التنفس، فيخفف من الكحة أو السعال، وكذلك مفيد في طرد البلغم لمتراكم على الصدر لأي سبب.
ولمن يتحسسون ربويا أو معانين مشكلات مع الرئة من حيث وجود التهاب فالزعتر معالج طبيعي مؤقت بحسب الحالة ودرجة احتياجها للعناية الطبية الأخرى.
يفيد مرضى المغص الكلوي، ومسهل للهضم، كما أنه يعد بديل طبي عشبي إن جعل كمعجون يضاد الثآليل.
الكل لا يرغب بتسوس أسنانه أو بمشاكل بها، ومع ذلك فالسلوكيات الغذائية المعاصرة تتسبب في سرعة التسوس خاصة للصغار، وما أشد ألم السن المسوس على صاحبه، الزعتر مع القرنفل ينقعان ويغليان ثم يتركان للتبريد ويستعملان كنوع من مضمضة الفم، وهذا ينفع كذلك عند الاتهاب اللثوي الشديد أو البسيط، و ستلحظ اختلافا في التسكين والمعالجة لهذا الجزء