0 تصويتات
84 مشاهدات
في تصنيف معلومات طبية بواسطة (100مليون نقاط)
هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية هل تعرفينها ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (100مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية هل تعرفينها ؟


هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جميع أنحاء الجسم. تتنقل الهرمونات عبر مجرى الدم، وتقوم بدور مهم في العديد من العمليات الجسدية. واحدة من هذه الوظائف الهامة هي تنظيم حالتك المزاجية.

 

هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية
 

من المعروف أن بعض الهرمونات تساعد في تعزيز المشاعر الإيجابية، بما في ذلك السعادة والمتعة.

تعرفي معنا سيدتي على هذه الهرمونات، وعلى كيفية تعزيزها في الجسم.

 

1- ماهي هرمونات السعادة؟
 



تشمل هرمونات السعادة:

 

الدوبامين:
يُعرف الدوبامين أيضًا باسم هرمون “الشعور بالرضا”،

وهو هرمون وناقل عصبي يُعد جزءًا مهمًا من نظام المكافآت في عقلك. يرتبط الدوبامين بالأحاسيس الممتعة،

جنبًا إلى جنب مع التعلم والذاكرة ووظيفة النظام الحركي وغيرها.

 

السيروتونين:
يساعد هذا الهرمون (والناقل العصبي) على تنظيم حالتك المزاجية وكذلك نومك وشهيتك وهضمك وقدرتك على التعلم والذاكرة.

 

الأوكسيتوسين:
يُعتبر الأوكسيتوسين، الذي غالبا ما يطلق عليه “هرمون الحب”،

ضروريا للولادة والرضاعة الطبيعية والترابط القوي بين الوالدين والطفل.

يمكن لهذا الهرمون أيضًا أن يساعد في تعزيز الثقة والتعاطف والترابط في العلاقات،

ومستويات الأوكسيتوسين تزداد عموما بالمودة الجسدية مثل التقبيل والحضن والجنس.

 

الاندورفين:
الإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي لجسمك، والذي ينتجه جسمك استجابة للتوتر أو الانزعاج.

تميل مستويات الإندورفين أيضا إلى الزيادة عند الانخراط في أنشطة منتجة للمكافآت مثل الأكل أو التمرين الرياضي أو ممارسة الجنس.

 

2- كيفية الاستفادة القصوى من هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية الطبيعية:
 

هناك العديد ن الطرق التي تعزز نشاط هرمونات السعادة ومن أهمها:

 

التعرض لأشعة الشمس:


وفقا للدراسات العلمية، يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج كل من السيروتونين والإندورفين.

ابدئي بما لا يقل عن 10 إلى 15 دقيقة في الخارج كل يوم.

إذا مللت من نفس الأماكن القديمة، فحاول استكشاف حي أو حديقة جديدة.

 

الرياضة:


لممارسة الرياضة فوائد متعددة للصحة يمكن أن يكون لها أيضا تأثير إيجابي على الرفاهية العاطفية.

التمرين يساعد على تعزيز هرمون الإندورفين.

يمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم أيضا إلى زيادة مستويات الدوبامين والسيروتونين،

مما يجعله خيارًا رائعًا لتعزيز هرمونات السعادة.

 

هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية : الضحك


من لم يسمع القول القديم، “الضحك هو أفضل دواء”؟

بالطبع، لن يعالج الضحك المشكلات الصحية المستمرة.

لكنه يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر القلق أو التوتر، وتحسين الحالة المزاجية عن طريق زيادة مستويات الدوبامين والإندورفين.

 

استمتعي بوجبة مفضلة مع شخص عزيز عليك:
 



المتعة التي تحصلين عليها من تناول شيء لذيذ تساهم في إطلاق الدوبامين مع الإندورفين.

إن مشاركة وجبة تحبينها مع شخص تحبينه يمكن أن يعزز أيضا مستويات الأوكسيتوسين.

يمكن أن يكون لبعض الأطعمة تأثير على مستويات الهرمونات،

لذلك حاولي استعمال المكونات التالية لإعداد طعام يزيد من مستويات هرمونات السعادة:

الأطعمة الغنية بالتوابل قد تؤدي إلى إطلاق الإندورفين.
الزبادي والفاصوليا والبيض واللحوم ذات المحتوى قليل الدسم واللوز، وهي من الأطعمة المرتبطة بإطلاق الدوبامين
الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي والكيمتشي ومخلل الملفوف، والتي يمكن أن تؤثر على إطلاق هرمونات السعادة.
 

هرمونات السعادة والمشاعر الإيجابية : التأمل
 



إذا كنت معتادة على التأمل، فقد تعرفين بالفعل فوائده الصحية العديدة – من تحسين النوم إلى تقليل التوتر.

تربط بعض الدراسات العديد من فوائد التأمل بزيادة إنتاج الدوبامين وتحفيز إطلاق الإندورفين.

 

النوم جيدا


عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤثر على صحتك بطرق متعددة.

يمكن أن يتسبب نقص النوم في عدم توازن الهرمونات، وخاصة الدوبامين، في جسمك.

هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على مزاجك وكذلك على صحتك البدنية.

إن تخصيص 7 إلى 9 ساعات كل ليلة للنوم يمكن أن يساعد في استعادة توازن الهرمونات في جسمك،

مما سيساعدك على الأرجح على الشعور بالتحسن.

إذا كنت تجدين صعوبة في النوم جيدا ليلا، فحاولي:

الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
إنشاء بيئة نوم هادئة ومريحة (حاولي تقليل الإضاءة والضوضاء والشاشات)
انخفاض تناول الكافيين، وخاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء

اسئلة متعلقة

...