اليك حكم الاستهزاء بالدين
الدين الاسلامي هو الدين الحنيف الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم لهداية الناس كافة، ولإخراج الناس من الظلمات التي كانوا غارقين فيها إلى النور الذي أراده لهم في الدنيا والآخرة، ومن اعتنق غير الاسلام دينًا بعد أن جاءت بعثة النبي لن يُقبل منه، حيثُ أنّ الرسول محمد هو خاتم الأنبياء والمُرسلين الذين أرسلهم الله تعالى على هذه الأرض، وللناس كافة، فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه مبشّرًا ونذيرًا، وأكّد النبي في الكثير من الأحاديث التي جاء بها أنّ الجنة والنار أمران لا مفرّ منهما، وعلى المرء أن يختار بينهما بأعماله، وألا يدع مجالًا للشيطان أن يدخل له من أي من الأبواب الدنيوية التي يُزينها له لكي لا يقع في المهالك وتكون النهاية لا تُحمد عُقباها، ولعلّ الاستهزاء بالدين من الجرائم التي في حال أقدم عليها أحد البشر فإنّه يكون قد ارتكب إثمًا عظيمًا، وإن أنكر شيئًا قد عُلم من الدين بالضرورة سواء بالاستهزاء أو الإنكار فإنّ الكثير من العلماء خرجوا إلى انّه يخرج من الملّة، ويلزمه أن يستتاب ثلاثة أيام، ولكن سنتعرف هناعلى حكم الاستهزاء بالدين بالتفصيل.
حكم الإستهزاء بالدين
الاستهزاء بالدين أمر قد تدارس شأنه الكثير من المختصّين والعلماء الذين كانوا قد كرّسوا الكثيرمن وقتهم لينفعوا الناس بما آتاهم الله من علم ومن منفعة دينية ودنييوية، ومن المعروف أنّ حكم الاستهزاء بالدين قد كان عند جمهور العلماء أنّه محرّم ويُخرج صاحبه إلى حد الكفر أو الخروج من الملة.