كيف تعمل الخلايا الدهنية؟
تعتبر الخلايا الدهنية ملائمة لأنها مساحات صغيرة يمكن فيها تخزين الدهون واستخدامها لاحقًا كطاقة. بالإضافة إلى كونها مصدرًا للطاقة، تساعد الخلايا الدهنية في نمو الأعصاب ووظيفتها وتطوير عمليات نقل الهرمونات وعزل الجسم وتخفيف الأعضاء الداخلية. إذ أن الدهون التي نأكلها هي في الواقع سلسلة من الهيدروجين والكربون مرتبطة بجزيء كحول السكر. يتم تقسيم هذه السلسلة من قبل الجسم وهو كيفية إطلاق الدهون في الجسم كمصدر للطاقة. توفر الأحماض الدهنية عادةً تسعة سعرات حرارية لكل جرام. بينما تقدم الكربوهيدرات والبروتينات أربع سعرات حرارية لكل جرام
تؤثر الأطعمة الدهنية المعالجة التي يستهلكها الجسم على زيادة الوزن. الطريقة التي يعمل بها هذا هي من خلال تمسك الجسم بالدهون الزائدة التي لا نستخدمها من الخلايا الدهنية. عندما يتم تخزينها، فإنها تجعل الخلايا الدهنية تنمو في الحجم. كما نفقد الدهون الزائدة وتنكمش الخلايا ونفقد الوزن ولكن الخلايا لا تختفي أبدًا. إذ تعمل الخلايا الدهنية على إنتاج مادة كيميائية تسمى اللبتين وهو هرمون يرسل إشارات إلى الدماغ لإيقافنا عن الأكل. لذلك، عندما تتقلص الخلايا الدهنية فإنها تنتج كمية أقل من اللبتين، ممّا يقلل من الإشارات للتوقف عن الأكل وقد يؤدي إلى الرغبة في تناول المزيد.
تعتبر الطريقة الأكثر فعالية لحرق الدهون هي ممارسة الرياضة. هناك العديد من تمارين حرق الدهون مثل التمارين عالية الكثافة والمشي وركوب الدراجات وأنشطة القلب. عندما يتم حرق الدهون، هذا عندما تفقد الوزن. بعد أن يستخدم الجسم كل الطاقة من الجلوكوز في الكربوهيدرات في الجسم، سيبدأ الجسم في حرق الدهون. سوف تتقلص الخلايا الدهنية في الحجم ولكنها ستستمر في استخدامها كوقود لأنها لا تختفي أبدًا. يتم إعادة تزويد الخلايا الدهنية بالوقود باستهلاك الطعام.
إذ تعتبر الخلايا الدهنية البيضاء هي الأكثر نشاطًا من بينها جميعًا لتوفير الفوائد الصحية. بالإضافة إلى كونها المصدر الرئيسي للطاقة، تساعد خلايا الدهون البيضاء أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. إنهم يستخرجون السكر الزائد من مجرى الدم استجابةً لأي سكر يفرزه الأنسولين. إذا كان الجسم يحتوي على دهون كثيرة جدًا أو قليلة جدًا، فإن الاستجابة لاستخراج السكر من مجرى الدم تنقطع. تقوم الخلايا الشحمية أيضًا بتكسير وتقليل نسبة السكر في الدم عن طريق إطلاق البروتينات. فائدة أخرى للخلايا الشحمية هي أنها تساعد في بناء جهاز المناعة والحفاظ عليه وعمله. تفرز السيتوكينات وهي مواد كيميائية تساعد على الالتهاب. تعزيز الالتهاب مهم للأمراض المزمنة بقدر ما هو مهم لتقوية جهاز المناعة لمحاربة الأمراض مثل نزلات البرد الشائعة والالتهابات الفيروسية.