تعد الولادة الطبيعية الطريقة الأكثر أمناً للوضع، وتسمى الولادة بالطبيعية حين يبدأ المخاض دون أي تدخل بعد انتهاء أشهر الحمل، ودون أي تدخل جراحي أثناء خروج الجنين باستثناء استخدام بعض الأدوات المساعدة على إخراجه من قناة الولادة، أواستخدام شق جراحي لتوسيع فتحة المهبل وهو ما يسمى «شق العجان» والذي يتم علاجه بعد خروج الطفل ببعض الغرز. ونظراً لكونها الوسيلة الطبيعية فهي تحمل مميزات كثيرة. ومن أهم هذه المميزات:
- مدة تعافي الأم بعد الولادة أقل في حالات الولادة الطبيعية، تغادر الأم المشفى بعد الولادة مباشرة أو بعد 24 ساعة.
- واحتمالات التعرض للعدوى أقل لعدم التدخل بأدوات جراحية أو تعريض أنسجة الجسم للهواء على عكس الولادة القيصرية.
- والمواليد الذين يتم وضعهم بالطريقة الطبيعية معرضون بنسبة أقل لعدوى الجهاز التنفسي.
أما في الولادة القيصرية فيكون له موعد محدد. فيقوم الطبيب بجرح صغير في جدار البطن والرحم. قد تلجأ العديد من النساء إلى الخضوع للولادة القيصرية بسبب ورود بعض المشاكل التي تمنعها عن الإنجاب بالطريقة الطبيعية. أما من بعض هذه الأمور فهي كبر حجم رأس الجنين أو وجود الجنين بوضعية خاطئة لا تسمح له بالنزول إلى المخاض أو معاناة المرأة من السكري أو ضغط الدم المرتفع. أيضًا، قد تلجأ المرأة إلى الولادة القيصرية بسبب حملها بتوأم أو ثلاثة توأم.
◄ يمكنك قراءة المزيد من المعلومات عن الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية