0 تصويتات
69 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (100مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

تحليل داء القطط

تحليل داء القطط للحامل ليس من الفحوصات الأساسية في أثناء الحمل، لكن يمكنكِ طلب ذلك من الطبيب إذا شعرتِ ببعض الخطر لمخالطة القطط أو القلق بشأن بعض الأعراض. يختبر فحص الدم وجود الأجسام المضادة للعدوى، ويستغرق ظهورها بعد الإصابة 3 أسابيع، يمكن تحديد وقت حدوث العدوى كذلك بحسب نوع الأجسام المضادة وما إذا كانت مستقرة وعالية النسبة أم لا. تظهر النتائج في غضون أسبوع. يمكن إجراء فحص الدم لاختبار داء القطط قبل الحمل أو في أي مرحلة منه، يتضمن الفحص أخذ عينة صغيرة من دم الأم، لاكتشاف وجود الأجسام المضادة أم لا، وإذا كانت موجودة، يحدد متى حدثت العدوى. إذا ما أظهرت الاختبارات وجود عدوى حديثة، هناك خطر أن يصاب الجنين كذلك، لكن قد يستغرق انتقال العدوى عدة أسابيع بحسب شدة الضرر ووقت الإصابة خلال الحمل.
  • عند حالة الإصابة قبل الحمل: إذا حدثت العدوى بداء القطط قبل الحمل ببضعة أسابيع، قد يقل خطر انتقال العدوى للجنين، لكن قد تزداد مخاطر الإجهاض إذا أصيب الطفل بالعدوى.
  • في حالة الإصابة خلال الثلث الأول من الحمل: نسبة إصابة الجنين بالعدوى خلال الثلث الأول من الحمل نحو 10-15%، يعاني الجنين خلال هذه المرحلة من خطر الإجهاض أو الولادة مع أعراض شديدة من استسقاء الرأس (تراكم الماء في الدماغ)، تكلسات الدماغ أو التهاب شبكية العين.
  • حالة الإصابة في الثلث الثاني من الحمل: نسبة إصابة الجنين بالعدوى خلال الثلث الثاني من الحمل نحو 25%، الطفل المصاب في هذه المرحلة أقل عرضة للإجهاض، لكنه لا يزال معرضًا لخطر الإصابة بأعراض حادة تماثل الثلث الأول.
  • الإصابة في الثلث الثالث من الحمل: ترتفع نسبة إصابة الجنين بالعدوى خلال الثلث الأخير من الحمل من 70 إلى 80%، لكن مع ذلك، تكون الأعراض أقل خطورة، إذ إن معظم الأطفال المصابين بالعدوى في تلك الفترة يتمتعون بصحة جيدة عند الولادة، لكن تظهر نسبة كبيرة من الأعراض لاحقًا، وعادةً ما تتسبب في تلف العين أو الإصابة بالعمى.
 ◄ يمكنك قراءة المزيد من المعلومات عن تحليل داء القطط

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 75 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 80 مشاهدات
...