الخولنجان له اسم علمي معروف وهو (Alpinia galanga)، وهو من الأعشاب المعمرة ولديه جذور مُشابهة لشكل الأصابع من عائلة (Zingiberaceae)، وهو يتشابه كثيرًا مع نبات الزنجبيل، وذلك النبات المعمر موطنه الأصلي في الهند وجنوب شرق آسيا، ومن الجدير بالذكر أن سيقانه المزيفة قوية وتتكون من الأغلفة الورقية التي تلتف عليها، ويُستخدم في الطهي من خلال تقطيع جذوره في الغالب إلى قطع صغيرة الحجم، أو شرائح رفيعة، ومن الممكن أن يتم سحقها على هيئة عجينة، أو أن تُجفف إلى مسحوق لوضعها في الطعام حتى تُضفي نكهة خاصة على العديد من أطباق الطعام مثل الشوربة وفي حين أنه يرتبط بالزنجبيل ارتباطًا وثيقًا، إلا أنه يحتوي على طعم حمضي، وله الكثير من الفوائد للنساء والرجال التي تُعالج عدة أمراض متنوعة وتحمي من الإصابة بها، وفي التالي فوائد الخولنجان للانتصاب:
من أكثر الفوائد الصحية التي تُثير الإعجاب في الخولنجان هي قدرته على العمل كعنصر مضاد للسرطان ومضاد للالتهابات، كما يقوي جهاز المناعة ، ويحمي الدماغ، وهو يُساعد على الانتصاب عند الرجال، إذ يقوم بتحفيز الدورة الدموية مما يترتب عليه تقوية الأعصاب الجنسية فيؤثر على الانتصاب.
كما يتم استخدامه للعجز الجنسي إذ أن وضع قطعة من الخولنجان في الفم من الممكن أن يُزيد من الرغبة الجنسية، إذ يتم استخدامه في العديد من الدول وخاصة العربية كمنشط جنسي، وفي الغالب ما تستخدمه النساء في دول جنوب شرق آسيا لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
كما أنه يعمل على معالجة العقم إذ قامت بعض الدراسات بالقول إن جودة الحيوانات المنوية كان بها انخفاض في الغرب وذلك يؤدي إلى زيادة احتمالات العقم، وعند الزوجين ممن يودون حدوث الحمل تصبح المشكلات التي تتعلق بانخفاض جودة الحيوانات المنوية عائقًا ويصبح لديهم فقط خيارات أطفال الأنابيب، وترتب على هذا أن وسائل زيادة جودة الحيوانات المنوية أصبحت لازمة، وقد أثبتت الكثير من التجارب السريرية أن الخولنجان يمتلك المقدرة على ارتفاع معدلات الخصوبة، والوسيلة التي يحدث ذلك بها تكون عن طريق إكثار نشأة الحيوانات المنوية وتكوينها، وعليه تزيد أعداد الحيوانات المنوية، وكذلك فهو يرفع من معدلات حركة الحيوانات المنوية.
ومن فوائد الخولنجان أنه يعمل على إثارة الشهوة الجنسية كذلك ويمكن استخدامه بالطريقة التالية: الحصول على ستة جرامات من جذور الخولنجان بصورة منتظمة مرة واحدة في اليوم لزيادة أعداد الحيوانات المنوية.