0 تصويتات
197 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (100مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

عشبة البلسكاء

عشبة البلسكاء هي عشبة تتواجد حول العالم في أوروبا، شمال أمريكا، آسيا، وأستراليا. ويمكن أن تُوصف بأنها زهرة برية أو عشبة صالحة للأكل. عندما يكون لها قاعدة متينة لتسلقها، يمكن أن يصل طولها حوالي 6 أقدام، وهي مزينة بزهور صغيرة بيضاء مخضرة. تساعد الأشعار الموجودة على الأوراق سهولة في التصاق نبات البلسكاء مع النباتات الأخرى ويمكن أن تلتصق بسهولة أيضًا على الملابس والفراء.

عشبة البلسكاء هي علاج عشبي يساعد في علاج والوقاية من العديد من الأمراض. يتم تجفيف بذارها وتحميصها لتشكل مشروب ساخن يشبه القهوة.

كيفية عمل العشبة

تحوي عشبة البلسكاء على مواد كيميائية تدعي التانين (العفص) يمكن أن تساعد على تخفيف التهابات الجلد ولها تأثير جاف على الأنسجة

دواعي الاستعمال

لا يوجد أدلة كافية حول الفعالية، لكنها يمكن أن تستخدم من أجل:

  • احتباس السوائل
  • التبول المؤلم
  • الصداف
  • توسع العقد اللمفية
  • تقرحات البشرة
  • الكتل في الثدي
  • الطفح الجلدي
  • الاضطرابات الأخرى
  • شبة البلسكاء

يُعتقد أن عشبة البلسكاء تساعد في دعم الجهاز المناعي ويمكن أن يكون لها تأثيرات مدرة للبول، ومضادة للتشنج، ومضادة للالتهاب. بالإضافة إلى الأبحاث التي أجريت على السرطان. تم استعمال عشبة البلسكاء في اضطرابات البشرة، مثل الصداف والأكزيما.

السرطان

مُعدلات المناعة هي مواد نشطة بيولوجيًا تدعم دفاعات الجسم الطبيعية في مكافحة الخلايا ما قبل السرطانية. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية فإن الأدوية المعدلة للمناعة هي مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تستهدف الطرق التي تعالج الورم النقوي المتعدد أو أنواع أخرى قليلة من السرطانات. يمكن أن يكون لديها العديد من الأسباب للعمل، من ضمنها التأثير المباشر على الجهاز المناعي من خلال تشغيل بعض البروتينات وتثبيط الأخرى.

على الرغم من الحاجة للمزيد من الدراسات البشرية، إلا أنه قد أُثبت أن عشبة البلسكاء تعمل كمُعدِّل للمناعة من خلال تعزيز تكاثر الخلايا اللمفاوية. يشير هذا التأثير إلى إمكانية تقليل الخلايا السرطانية.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على خليتين من الخلايا السرطانية البشرية، MCF-7 و Caco-2 ، قدرة مستخلص عشبة البلسكاء على منع نمو الخلايا السرطانية من خلال موت الخلايا المبرمج.

بالطبع، النتائج المعزولة في الدراسات المخبرية أمر غير كافي من أجل التنبؤ بما يمكن أن يحدث في الجسم البشري. لكن النتائج تعتبر واعدة من أجل الأبحاث على سرطان القولون والثدي.

الصدفية

الصداف هو مرض مناعي يزيد من معدل نمو خلايا البشرة، ويؤدي إلى بقع حمراء أو فضية سميكة على البشرة. كما في أغلب الأمراض المناعية الأخرى، تتفاقم الصدفية من خلال الالتهاب، وبما أن عشبة البلسكاء تُعرف بخصائصها المضادة للالتهاب، يساعد ذلك العشبة على التقليل من نوبات الصدفية.

لسوء الحظ، لا يوجد دراسات كافية من أجل دعم هذا الاعتقاد. لكن لا يوجد أي ضرر من سؤال طبيب الجلدية فيما إذا كان المريض يستطيع استعمال عشبة البلسكاء كجزء من العلاج، خاصةً لأن عشبة البلسكاء لا تتداخل مع بقية العلاجات أو تؤثر فيها.

الاستعمالات الأخرى

الاستعمالات التاريخية لعشبة البلسكاء تتضمن:

  • السيلان: على الرغم من أن هذا الأمر يبدو غريبًا، لكن كان يُعتقد أن عشبة البلسكاء تساعد في شفاء السيلان. لكن في الوقت الحالي، تعتبر الصادات الحيوية أمر أكثر فعالية ويمكن الاعتماد عليها في علاج الأمراض الخطيرة المنقولة جنسيًا.
  • تقرحات، حروق البشرة وحب الشباب: كان يُعتقد أن عشبة البلسكاء لها تأثير مبرد على الجلد. تروي حكايا الجدات في القرن التاسع عشر قدرة عشبة البلسكاء في تقليل حجم قروحات الساقين
  • التورم أو الوذمة: التأثير المدر للبول من عشبة البلسكاء يعتبر مخفف للألم ويساعد على تحسين حركة السوائل في الجسم.
  • تورم الغدد: ترتبط عشبة البلسكاء بفصل الربيع، والابتعاد عن ثقل فصل الشتاء، لذلك يُعتقد أن لها دور في تخفيف تورم الغدد وتراكم السوائل.
  • عدوى السبيل البولي: في العلاج البديل، ترتبط عدوى المثانة بالالتهابات والحرارة. التأثير المبرد والمدر للبول من عشبة البلسكاء يساعد في تخفيف الاضطرابات البولية.

يمكن أن يقوم الشخص بتجربة العلاجات العشبية في حال كان يعاني من اضطرابات بسيطة أو بعض الاضطرابات المتكررة بحيث يكون استعمال العشبة كجزء من الطب الوقائي. لكن في حال شعر المريض بحروق شديدة، أو عدوى شديدة في الجهاز البولي التناسلي، أو أية اضطراب صحي خطير فمن الضروري الحصول على رعاية طبية طارئة من الطبيب من أجل تجنب تدهور الاضطراب.

◄ يمكنك قراءة المزيد من المعلومات عن عشبة البلسكاء

اسئلة متعلقة

...