0 تصويتات
202 مشاهدات
في تصنيف المطبخ بواسطة (48.1مليون نقاط)

مكونات حليب الإبل

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مكونات حليب الإبل

الإجابة :

مكونات حليب الإبل

سنذكر فيما يأتي توضيحٌ لبعض العناصر الغذائية الموجودة في حليب الإبل:

مصدرٌ غَنيٌّ بفيتامين ج:

  • يرتبط الرقم الهيدروجيني المُنخفض لحليب الإبل بمحتواه العالي من فيتامين ج وطعمهُ الحامض، والذي يُمكن إخفاؤه في حال تناول الإبل العلف المالح أو النباتات المرّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الرقم الرهيدروجيني لحليب الإبل الطازج يُعدُّ أقلّ من الرقم الهيدروجيني لكلٍّ من حليب الأبقار الذي يتراوح بين 6.54 إلى 6.8، وحليب الإنسان الذي يتراوح بين 7.03 إلى 7.6، وحليب الأطفال الصناعي.

  • ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى حليب الإبل من فيتامين ج يفوق حليب البقر بمرتين إلى 3 مرات، الأمر الذي يساعد على استقرار الحليب، وبالتالي الاحتفاظ به لفتراتٍ طويلة نِسبيّاً دون تكوّن طبقة من القِشدة على سطحه، كما يمتلك حليب الإبل نشاطاً مُضاداً قوياً للأكسدة، والذي يخفف ضرر الجذور الحرة الذي تتعرّض له خلايا البشرة، والتي تؤدي إلى جفاف الجلد، وظهور التجاعيد، ومن المحتمل أيضاً أن يساعد فيتامين ج على تحسين وظائف الكبد، بالإضافة إلى إنتاج بروتين الكولاجين، والمساعدة على نموّ الخلايا والأوعية الدموية، مُضيفاً قوةً ومتانةً إلى خلايا الجلد.

مصدرٌ غَنيٌّ بالحديد:

أوضحت إحدى البحوث التي نُشرت في مجلة Comprehensive Reviewsin Food Science and Food Safety في عام 2011، أنّ مُحتوى حليب الإبل من عنصر الحديد يفوق مُحتواه في حليب الأبقار بعشر مرات، وتكمن أهمية هذا العنصر من خلال دوره الأساسي في تكوين هيموغلوبين الدم الضروريٌّ لعدّة عمليات حيوية في جسم الإنسان.

0 تصويتات
بواسطة (48.1مليون نقاط)

مصدرٌ غَنيٌّ بالدهون الصحية:

يحتوي حليب الإبل على الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، ولكن بكميّةٍ أقلّ من أنواع الحليب الأُخرى؛ مثل: حليب الأبقار، والماعز، والأغنام، والجاموس، وهو يمتاز بمُحتواه العالي من الدهون الصِحية كالأحماض الدُهنية طويلة السلسلة، وحمض اللينولييك، والأحماض الدُهنية غير المُشبعة التي قد تُعزز من صِحة الدماغ والقلب.

مصدرٌ جيّد لفيتامينات ب:

أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة Agricultural Research في عام 2016، أنّ مُحتوى حليب الإبل من فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثينيك مُنخفضاً، على عكس مُحتواه العالي من فيتامين ب6 وفيتامين ب12 الذي يتشابه إلى حدٍ ما مع حليب الأبقار ولكنّه أعلى مقارنةً بحليب الإنسان.

مصدرٌ جيّد لفيتامين أ:

يحتوي حليب الإبل على كمية من فيتامين أ أقلّ من تلك الموجودة في حليب الأبقار، وتكمن أهمية هذا الفيتامين في دورهُ المُهم في حماية الجلد والرؤية، لذا فإنَّ نقص مستوياته قد يؤثر في الجلد، مُسبباً فرْطُ التقرُّن، أو في الرؤية مُسبباً العمى الغَلَسِيّ المُحدد، كما يلعبُ دوراً في حماية الغِشاء المُخاطي.

فيتامين د:

يُعدُّ حليب الإبل غنيّاً بفيتامين د، إذ إنّ محتواه يفوق مُحتوى حليب الأبقار من هذا الفيتامين، والذي ينعكس على تنظيم عمليّة إفراز الكالسيوم والفسفور في الحليب، وتنظيم عمليّة امتصاص كِليهما في الأمعاء، ومستوياتهما في الدم ومساعدته على إعادة تكوين العِظام، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يُساهم في عمليّة أيض المعادن الرئيسيّة في الأمعاء كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، وكذلك العناصر الشحيحة كالحديد، والزنك، وبتالي فإنّ أيّ نقصانٍ في مستوياته قد يؤدي إلى اضطراباتٍ في العظام خلال فترة النمو مسبباً تلين في العظام وكساح الأطفال.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
2 إجابة 88 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف المطبخ بواسطة RN (48.1مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة 40 مشاهدات
سُئل نوفمبر 16، 2022 في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
...