مصدرٌ غَنيٌّ بالدهون الصحية:
يحتوي حليب الإبل على الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، ولكن بكميّةٍ أقلّ من أنواع الحليب الأُخرى؛ مثل: حليب الأبقار، والماعز، والأغنام، والجاموس، وهو يمتاز بمُحتواه العالي من الدهون الصِحية كالأحماض الدُهنية طويلة السلسلة، وحمض اللينولييك، والأحماض الدُهنية غير المُشبعة التي قد تُعزز من صِحة الدماغ والقلب.
مصدرٌ جيّد لفيتامينات ب:
أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة Agricultural Research في عام 2016، أنّ مُحتوى حليب الإبل من فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثينيك مُنخفضاً، على عكس مُحتواه العالي من فيتامين ب6 وفيتامين ب12 الذي يتشابه إلى حدٍ ما مع حليب الأبقار ولكنّه أعلى مقارنةً بحليب الإنسان.
مصدرٌ جيّد لفيتامين أ:
يحتوي حليب الإبل على كمية من فيتامين أ أقلّ من تلك الموجودة في حليب الأبقار، وتكمن أهمية هذا الفيتامين في دورهُ المُهم في حماية الجلد والرؤية، لذا فإنَّ نقص مستوياته قد يؤثر في الجلد، مُسبباً فرْطُ التقرُّن، أو في الرؤية مُسبباً العمى الغَلَسِيّ المُحدد، كما يلعبُ دوراً في حماية الغِشاء المُخاطي.
فيتامين د:
يُعدُّ حليب الإبل غنيّاً بفيتامين د، إذ إنّ محتواه يفوق مُحتوى حليب الأبقار من هذا الفيتامين، والذي ينعكس على تنظيم عمليّة إفراز الكالسيوم والفسفور في الحليب، وتنظيم عمليّة امتصاص كِليهما في الأمعاء، ومستوياتهما في الدم ومساعدته على إعادة تكوين العِظام، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يُساهم في عمليّة أيض المعادن الرئيسيّة في الأمعاء كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، وكذلك العناصر الشحيحة كالحديد، والزنك، وبتالي فإنّ أيّ نقصانٍ في مستوياته قد يؤدي إلى اضطراباتٍ في العظام خلال فترة النمو مسبباً تلين في العظام وكساح الأطفال.