اذكر هل يجوز جمع الشفع والوتر
الاجابة هي
الشفع والوتر
فمن المعلوم أيضاً أنَّ صلاة الشفع والوتر هي ثلاث ركعات تأتي في أواخر صلاة التراويح , ويقرأ في أول ركعتين. سورة الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة وسورة الكافرون ثم يسلم, وهذه هي الصلاة التي تسمى صلاة الشفع، كما وأنَّ صلاة الوتر هي ركعة واحدة بعد ركعتي الشفع, فيقرأ فيها بسورة الفاتحة والإخلاص ثم يركع، والدليل على ذلك ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد" وإذا أراد المصلي أن يصلي هذه الركعات الثلاثة متصلة فيجوز ذلك, لكن لا يقعد فيها للتشهد الأوسط حتى لا تشبه صلاة المغرب، وإنما يقعد فيها قعوداً واحداً وهو للتشهد الأخير. وله أن يوتر بخمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة، هذا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وابن حبان وصححه.
هل يجوز جمع الشفع والوتر
فقد ذكر علماء المسلمين أنَّهُ يجوز جمع الشفع والوتر, ويأتي ذلك كما في صلاة التراويح في ليالي رمضان, فمنهم ما أجاز الجمع , يعني أن يقوم المُصلي للركعة الأولى ثم يأتي بالثانية في الشفع , ثم يقوم ويأتي بالثالثة بدون بدون تشهد في الركعة الثانية , فهذا جائز , ومنهم من قال أن يقوم المُصلي للركعة الأولى من صلاة الشفع ثم يأتي بالركعة الثانية , ثم يجلس للتشهد , ثم يقوم ويأتي بالثالثة, وهذا أيضاً ما وضحه علماء الاسلام.
وقت صلاتي الشفع والوتر
وقد حدَّد النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- موعد صلاتي الشفع والوتر , وقال أنهما ما بين العشاء والفجر , وعادةً ما يُصليها المُسلمون آخر صلاة التراويح من ليالي شهر رمضان المبارك.
وقد قال النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- في الحديث الشريف الوارد عنه: (إن الله زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلي صلاه الفجر).
وبالنسبة الى أفضل وقت لأدائها، فالأفضل تأخيرها إلى آخر الليل اذا كان المُسلم قادراً عليها في آخر الليل ، وهو أمر ورد عن الرسول , قال رسول اللهِ صلي اللهُ عليه وسلم: "من خاف أن لا يقومَ من آخرِ الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقومَ اخره فليوتر اخر الليل، فإن الصلاة اخر الليلِ مشهودة، وذلك أفضل، وقال أبو معاوية أنها محظورة".