هل من الممكن أن يسبب الطعام أو الأدوية انسدادًا للكلى
يجدر القول بأن حدوث هذا الانسداد يعزى لعدم تدفق البول عبر الحالب أو الإحليل، وبالتالي لا يصل البول للمثانة بل يرتدّ نحو الكلى، وذلك يؤدي لحدوث تورم أو انسداد في إحدى الكليتين أو كليهما، أي ارتفاعٍ في وظائف الكلى ونسب الكرياتينين، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الرجال والنساء ضمن أي عمر، وكما قد تحدث للجنين أثناء فترة الحمل، ويحدث انسداد الكلى بسبب مجموعة من الأسباب، أهمها الآتي:
• التعرض للإصابات مثل الكسور الحوضية.
• الورم المنتشر في مناطق الكليتين، المثانة، الرحم والقولون.
• الإصابة بحصيات الكلى السادة للحالب.
• الخثرات الدموية.
• حدوث اضطراب في الأعصاب المسؤولة عن التحكم بالمثانة.
• تضخم البروستات وهو سبب شائع لحدوث انسداد الكلى عند الرجال.
• زيادة وزن الجنين مما يضغط على الحالبين عند النساء الحوامل.
لإجابة سؤال ارتفاع إنزيمات الكلى هل هو خطير، لا بدّ من إيضاح التدرج الحاصل في هذا الارتفاع، إذ يمكن أن تكون بداية انسداد الكلى سريعة وحادة للغاية أو تدريجية وبطيئة، ويشعر الشخص بالألم في الجانب الأوسط من الجسم أو من ناحية الخصر، كما أنّ مستوى الألم وموقعه يختلف من شخص لآخر بحسب موقع الانسداد ومدى حدوثه ضمن كلية واحدةٍ أو اثنتين، ويمكن ملاحظة حدوث تغير في عادات التبول كمؤشرٍ لحدوث انسداد الحالب، ويذكر التعداد الآتي هذه التغيرات التي قد تحدث:
• الصعوبة في التبول.
• التدفق البطيء للبول.
• حدوث حالة البُوال الليلي nocturia، نتيجة الرغبة المتكررة للتبول.
• الشعور بعدم الإفراغ الكامل للمثانة.
• ملاحظة وجود دم في البول.
ويمكن أن يؤدي انسداد الكلى إلى تكوين كمية إضافية من البول في الكلية، ممّا يُضْعف قدرة الكلية على العمل ويؤدي في النهاية لحدوث ارتفاع في أرقام الكرياتينين، ويسمى المصطلح الطبي لهذه الحالة من احتباس السوائل داخل الكلى بموه الكلية Hydronephrosis.
تؤدي الكثير من العوامل لانسداد الكلى، وهي حالةٌ قد تحدث ضمن أي مرحلةٍ عمريةٍ، ولها عدّة مضاعفاتٍ تؤثر في المقام الأول على عادات التبول، لكون الكلى جزءًا من الجهاز البولي.