هل تعدّ زيادة استهلاك البروتين مفيدةً للكلى
يتمّ داخل الجسم تحويل الغذاء لطاقةٍ، أو بناء مركباتٍ عضوية تسهم في صحّة الجسم، وذلك اعتمادًا على مدخلاته من الغذاء ونشاطاته اليوميّة، أمّا التخلص من نواتج عمليات الأيض فيتم داخل الكلى، وحين تزداد هذه النواتج كمًّا، فإن ذلك يسبب زيادة في عمل الكلى.
وبالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لا يعد ضارًا، وخاصةً عند اتباعه لمدةٍ قصيرة، إذ تساعد هذه الحميات على إنقاص الوزن عبر إشعار الشخص بالشبع، ولكن الأمر لا يخلو من عدّة آثار ناتجة عن هذا الاستهلاك الوافر للبروتينات، وتتضمن الآثار الآتي:
• حدوث نقص في العناصر التغذوية، إذ تقل الحصّة اليومية من الكربوهيدرات، وقد يتسبّب الأمر برائحة فم كريهة، الصداع والإمساك.
• حدوث مشكلة في التخلص من نواتج عمليات الأيض المتعلقة بالبروتين، وذلك لارتفاع نسبها مما يشكل زيادة في وظائف الكلى، أي ارتفاع الكرياتينين.
يؤدي الاستهلاك المفرط للبروتين إلى زيادة في عمل الكلى، وذلك للتخلص من نواتج عمليات الأيض، مما يؤدي في النهاية لحدوث الأذية الكلوية.