1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (50.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هي أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان

تُعدّ علاقة الكلاب مع الإنسان علاقة تؤمّن الراحة وتخفض من التوتّر وتؤمّن زيادة الشعور بالاسترخاء، حيث تملك الكلاب تأثيرًا إيجابيًا على مختلف مناحي الحياة، وتقوم بالتأثير على الجانب الاجتماعي والعاطفي وتؤمّن نمط حياة نشيط نسبيًا، ولكن رغم كلّ الإيجابيات التي تملكها هذه الحيوانات الأليفة، هناك العديد من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان، والتي يجب على كلّ من يمتلك كلبًا التعرّف عليها وعلى كشفها وكيفية التعامل معها، وعلى الرغم من أنّ الأحياء الدقيقة المسبّبة للأمراض نادرًا ما تنتقل من الكلاب إلى الإنسان، إلّا أنّها قد تتسبب بالعديد من الأمراض، والتي تتفاوت من كونها أمراضًا جلدية خفيفة إلى أمراضٍ جهازية خطيرة يجب التعامل بجدّية، وفيما يأتي ذكر لبعض أشيع أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان، والتي سيتم التفصيل فيها بشكل مفرد لاحقًا:  
•    داء العطائف، وهو ما ينتج عن الإصابة بالعطيفة.
•    الإصابة بالدودة الشريطية التي تصيب الكلاب.
•    الإصابة بدودة الأنسيلوستوما.
•    الإصابة بالديدان الاسطوانية.
•    داء الكلب.
أمّا فيما يخصّ أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان الأقل شيوعًا من السابقة، يمكن ذكر ما يأتي:
•    الحمّى المالطية: وهي من الأمراض البكتيرية التي تنتقل للإنسان عن طريق الحليب غير المبستر أو الحيوانات المصابة، ويعاني المصابون بالحمى المالطية من بدء تظاهر الأعراض خلال 6 إلى 8 أسابيع من الإصابة، وتكون الأعراض مشابهة لأعراض الزكام، وتستمرّ من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ولكن من الممكن أن تتطور لإصابة مزمنة يصعب علاجها.
•    داء خفيات الأبواغ: وهو من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الكلاب المصابة أو الماء أو الطعام الملوّثين، ويتسبّب هذا الطفيلي بأعراض هضمية كالإسهال المائي والتقلّصات البطنية المؤلمة والغثيان، وغالبًا ما يكون محدّدًا لذاته ويستمرّ عادة من يومين إلى 4 أيام، وقد يكون شديدًا عند المرضى المصابين بضعف في الجهاز المناعي.
•    داء المشوّكات أو مرض الأكياس المائية: ويصيب هذا المرض العديد من الأعضاء في الجسم، وعادة ما لا يتسبّب بالأعراض لفترات طويلة من الزمن، حيث يمكن أن يبقى لاعرضيًا لعدّة سنوات، وتبدأ الأعراض عندما تبدأ الكيسة بالتضخّم والضغط على الأعضاء المجاورة أو المصابة بها، وأشيع مناطق الإصابة بهذه الكيسات هي الكبد والرئتين.
•    الجيارديا: وتتضمّن أعراض الإصابة بهذا الطفيلي الإسهال والبراز الدهني والتجفاف، كما يمكن أن يعاني الأشخاص المصابين من التقلصات البطنية والغثيان والتقيؤات، وتستمرّ الأعراض عادة بعد الإصابة لمدّة أسبوع إلى أسبوعين.
•    اللشمانيا: والتي تُقسم بدورها إلى اللشمانيا الجلدية، وهي الأشيع، وتتسبّب بمنطقة أو أكثر من التقرّحات الجلدية غير المؤلمة، وإلى اللشمانيا الحشوية، والتي تؤدّي إلى الحمّى ونقص الوزن وضخامة الطحال وفقر الدم، ويمكن للكلاب أن تنقل النوعين معًا.
•    داء لايم: يُعد داء لايم من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان بسبب جرثومة تُدعى بالبوريليا برغدورفيرية، حيث ينتقل بشكل رئيس بسبب عضّة القرّاد، ويعاني الأشخاص المصابون بالمرض من طفح أحمر اللون في مكان العضّة بعد حوالي سبعة أيام من الإصابة، وتتلوه أعراض مشابهة لأعراض الزكام، ومن الممكن أن ينتقل هذا المرض إلى مناطق مختلفة من الجسم ويسبّب مشاكل خطيرة عند عدم علاجه.
•    الطاعون: وهو من الأمراض البكتيرية التي تحدث عند الحيوان والإنسان، ومن الممكن أن يتسبّب بمشاكل خطيرة للغاية عند عدم علاجه، وغالبًا ما يطوّر الأشخاص الإصابة بالطاعون نتيجة للتعرّض لعضّات البراغيث أو عن طريق التلامس مع سوائل الجسم للحيوانات المصابة، وتتضمّن أشيع أنواع الطاعون -وهو الطاعون الدبلي-: الحمّى عالية الدرجة والمفاجئة والقشعريرة والصداع وتضخّم العقد اللمفاوية وغير ذلك.
كما أنّ هناك الكثير من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان، كالعنقوديات المذهّبة المقاومة للميثيسلين MRSA والباستريلا والقوباء الحلقية وحمّى الجبال الصخرية والسالمونيلا وغيرها.

اسئلة متعلقة

...