0 تصويتات
144 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (50.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل عام

يهدف علاج ضغط الدم المرتفع إلى الحفاظ على قراءات ضغط الدم ضمن المدى الطبيعي لها وتجنب تطور المضاعفات، ويتمثل علاج ارتفاع ضغط الدم باتباع استراتيجيتين رئيسيتين؛ ألا وهما تغيير أنماط الحياة والعلاجات الدوائية، ويُمكن بيان كل منهما على النحو الآتي:
تغيير أنماط الحياة
يُساهم إجراء بعض التغييرات في أنماط الحياة في تحسين الصحة وإبقاء قيم ضغط الدم ضمن معدلاتها الطبيعية، ويُمثل ذلك الخطّ الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لأبرز النصائح والإرشادات الواجب اتباعها في هذه الحالة:
•    ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، بما معدله 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من التمارين الرياضية المعتدلة، أو 75 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من التمارين الرياضية الشديدة، بحيث يتم تقسيم المدة على 5 أيام على الأقل من الأسبوع.
•    تقليل التعرض للضغوط النفسية وتأثيرها في الشخص، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال عدّة ممارسات؛ منها التأمل، والحمّامات الدافئة، وممارسة اليوغا، والمشي لمسافات طويلة.
•    الإقلاع عن التدخين، وتجنب تناول الكحول والمخدرات.
•    تقليل وزن الجسم الزائد، إذ يُحسن ذلك من ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
•    اتباع نظام غذائي صحي؛ بحيث يتضمن ذلك الحد من تناول الملح، وتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات.
•    تقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، ويوصي الخبراء بتناول الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف، والبقوليات، والمكسرات، والأسماء الغنية بالأوميغا 3، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
•    اتباع النظام الغذائي داش DASH، إذ يوصي الخبراء مرضى ضغط الدم المرتفع باتباعها، ويهدف هذا النظام إلى تقليل ضغط الدم المرتفع، وتحسين مستويات الدهون في مجرى الدم، إضافةً على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
العلاجات الدوائية
يُلجأ للاستخدام أدوية مُحددة في بعض الحالات في سبيل السيطرة على ضغط الدم، وغالبًا ما يصِف الطبيب هذه الأدوية بجرعات منخفضة في البداية، بحيث يتمّ زيادة الجرعة تدريجيًا إذا ما استدعت الحاجة لذلك، وقد يتطلب الأمر استخدام نوعين من الأدوية المُخفضة للضغط أو أكثر من نوعين في سبيل السيطرة على قراءة ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لأبرز أدوية ارتفاع ضغط الدم:
•    مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
•    حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
•    مدرات البول؛ مثل الثيازيدات، أو الكلورثاليدون، أو إنداباميد.
•    حاصرات مستقبلات البيتا وحاصرات مستقبلات الألفا.
•    حاصرات قنوات الكالسيوم.
•    ناهضات المستقبلات المركزية.
•    المثبطات الأدرينالية الطرفية.
•    موسّعات الأوعية الدموية.

اسئلة متعلقة

...