1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (32.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
المدة اللازمة لـ علاج حموضة المعدة
الاجابة هي
تختلف مدة علاج الحموضة وكذلك مدة علاج التهاب المعدة من فرد لآخر، وبشكل عام تستغرق مدة العلاج من شهور لسنوات على حسب الحالة، وذلك عند استخدام الأدوية المختلفة في العلاج، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة للعلاج السريع.

تميل حموضة المعدة إلى أن تكون من الاضطرابات المزمنة التي تصيب الجهاز الهضمي أثناء صعود محتوى المعدة إلى منطقة المريء، وتصبح أعراض المرض مؤلمة ومزعجة للجميع، وقد يسبب ذلك العديد من الأضرار الجسدية الكبيرة.

وتسبب حموضة المعدة أو التهاب المريء وجود فواصل يمكن رؤيتها وهي تكون في غشاء المريء المخاطي، وسوف يحتاج المريض إلى علاج قوي لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، وتتحسن قدرة المريض على الشفاء مع الاستمرار في استخدام الأدوية القامعة للحموضة، وهناك بعض حالات الحموضة التي تأخذ وقت أطول بسبب صعوبة علاجها بسرعة، وتحتاج إلى الاستمرار في العلاج وعدم التوقف حتى لا يزداد الوضع سوءًا. [4]

إذا توقف المريض عن تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة، فسوف يتعرض لزيادة كبيرة في عملية إنتاح حمض المعدة، ومن الممكن أن يستمر هذا الأمر لعدة أشهر متتالية، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى تقليل إعطاء الأدوية للمريض بشكل تديجي لمنع حدوث هذا الأمر، مع القيام بمجموعة من الخطوات التي تخفف من حدة الانزعاج الناتج عن أعراض حموضة المعدة، وتتمثل فيما يلي:

تناول نسبة أقل من الدهون.
عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، والانتظار على الأقل لمدة ساعتين، حيث تختلف مدة بقاء الطعام في المعدة من شخص لآخر ويكون هذا هو وقت الانتظار الأمثل للجميع.
استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية.
الحرص على ارتداء الملابس المريحة والواسعة.
عدم تناول أي وجبات خفيفة قبل النوم.
ومن الممكن أن تستمر أعراض حموضة المعدة الغير مريحة لمدة ساعتين أو ما يزيد عن ذلك على حسبب السبب الرئيسي للإصابة، وفي العادة تستمر حموضة المعدة الخفيفة بعد تناول الأطعمة الحارة إلى أن تتم عملية هضم الطعام.

قد تعود الأعراض مرة أخرى بعد مرور عدة ساعات على ظهورها الأول عند الاستلقاء أو الانحناء، وفي العادة لا يكون هناك أي داعي للشعور بالقلق لأن معظم حالات حموضة المعدة يمكن علاجها منزليًا بسهولة وفي وقت قياسي

ولكن في حالة المعاناة من الحموضة الشديدة عدة مرات أسبوعيًا أو أكثر فقد يستمر العلاج لمدة طويلة، خاصة عند المعاناة من صعوبة في البلع أو الإصابة بالغثيان والقيء المستمر وفقدان وزن الجسم، ومن الممكن أن يكون ذلك علامة على الإصابة بحالة مرضية كامنة تستدعي زيارة الطبيب والبدء في علاجها حتى يتم علاج حموضة المعدة.

اسئلة متعلقة

...