مفعول سانت جونز
في علاج الاكتئاب
يوجد الكثير من الأدلة التي تثبت بأن نبتة سانت جون بإمكانها أن تعمل على تقليل الأعراض الخاصة بمرض الاكتئاب ، في حالة كان المرض خفيف او متوسط ، حيث لم يتم إثبات قدرة النبات على علاج أعراض الاكتئاب الشديد ، حيث تحتوي نبتة سانت جون على كثيرا من المواد الكيميائية ، والتي تشمل hypericin و hyperforin و flavonoids.
ويعمل نبات سانت جون بالإضافة إلى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، والذي يعتبر نوع شائع من مضادات الاكتئاب التي يتم وصفها لمرضى الاكتئاب ، كما أن نبتة سانت جون لا تتسبب في فقدان الدافع الجنسي ، وهو ما يسببه مضادات الاكتئاب المعروفة.
يعتقد بعض العلماء أن عشبة سانت جون تعمل بطريقة مشابهة لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ، الأمر الذي يرفع من نسبة المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين ، والدوبامين ، والنورادرينالين ، والتي تساعد في تحسين المزاج.
في علاج الجلد
حيث أثبتت الدراسات أن لنبتة سانت جون القدرة على علاج بعد انواع الاصابات الجلدية ، بما في ذلك الأكزيما ، والجروح الجلدية ، والحروق الطفيفة ، كما تعمل على علاج البواسير.
وترجع هذه الدراسة إلى أن هذه النبتة تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ، ما يجعلها قادرة كذلك على مكافحة بعض انواع الالتهابات.
في متلازمة ما قبل الحيض
وهي الأعراض التي تظهر لدى النساء قبل موعد الدورة الشهرية ، والتي تتمثل في العاطفة الشديدة ، والتشنجات ، وتناول الطعام بشره ، وحنان الثدي ، حيث تعمل النبتة على تخفيف هذه الأعراض ، والاعراض الجسدية الأخرى المصاحبة لها بنسبة 50٪.
في اضطراب الوسواس القهري (OCD)
او ما يعرف بالرهاب الاجتماعي ، حيث قد أثبتت الدراسات أن تناول ما يقارب من 450 مجم من نبتة سانت جون ، مرتين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا ، يعمل على تحسين أعراض الوسواس القهري.
اثناء الاضطرابات العاطفية الموسمية
والتي تمثل نوع من الاكتئاب الموسمي ، مما يعني أنه يحدث في موسم معين ، مثل اكتئاب الشتاء الذي يرجع إلى قلة ظهور ضوء الشمس ، وغالبا ما يتم علاج مثل هذه الحالات عن طريق العلاج بالضوء ، وتستخدم النبتة مع العلاج بالضوء فتكون فعالة بشكل جيد.
◄ يمكنك قراءة المزيد من المعلومات عن مفعول سانت جونز